مينا دانيال شاب برئ كان يحلم بمصر أخرى بعد ثورة كان واحدا ممن شاركوا فيها بكل ما استطاع قلبه وعقله وروحه إليه سبيلا .. لكنه كان على موعد مع الرحيل في ماسبيرو .. حلم مينا بالحرية والعدالة مع شباب العدالة والحرية و أسس مع حالمين مثله لتحالف لاشتراكي لكن الموت كان في انتظاره في ماسبيرو.. مينا شاب أوجع رحيله قلب مصر .. أوجع رحيله قلب فيس بوك فماذا كتب زملاؤه عنه : كتب مصطفى طاهر : ما أعرفش عنه كثير . قبل ما يروح قتيل علي شط النيل واحد شاب مصري .. إللى قدامك دى صفحته ع الفيس بوك وهي دى الحاجات المشتركة إللى ما بينا .. 6 أصدقاء مشتركين . بيسمع راديو حريتنا وبيسمع عمر خيرت زي حالاتي . وبيحب ماهر زين ..!!! وبيكون مباشر مع عمرو أديب .. وبيحلم زيي أن بكره أحلى مع عمرو خالد .!!! .. .. سلام يا مينا .. سلام .. (( وكتب خالد صالح يا صاحبي يا مينا ....................... يا صاحبي يا مينا أنا و انت بحَّارة على نفس السفينة لما الحياة بتنادي و الرزق يغرينا نسافر في الموج نغامر و نرجع سوا عالمينا نِرسَى على شط خالي أو مَرسَى لأي مدينة نبيع السَّمك و اللولي و الرزق مقسوم علينا في البحر يتوحَّد غُنانا و تتوحَّد أغانينا جُوَّانا الحلم بيرفرف و رب الكون بيحمينا من كل موجة و كل مركب جواها خَلق تِعادينا و لما نتعب م السفر و يغيب قمر ليالينا في صوت واحد يطلع دُعانا يا رب صَبّرنا و قوّينا. وكتب إسلام أشرف : مينا و كتير أرواح مصرية راحوا من بينا الليلة ديّة من غير لا سبب و لا ديّة بيعة شروها الحرامية بخسة و لؤم حلانجية و احنا العجزة كفايانا الفرجة لحد مييجي علينا البكرة و نلاقي غيرنا بيكتب.. ينعي .. في موت أرواحنا .. لِسانا فينا شوية خوف و مكفناش موت ألوف زعجوا و صرخوا مليون صرخة لاجل الروح متعيش حرة و لاجل الانسان يفضل انسان و لاجل ما بكرة يبقى أحلى و لاجل ما توعى يا مصري انك مصري دمك مصري .. لونك .. نفسك .. اسمك مصري و روحك ذُهقت... و ميّت مصري و لساه مصري بياكل مصر علشان يفضل مئنتخ قاعد ع الكرسي المصري أو ترابيزة سفرة !!.. .. و أنت يا مصري و جنبيك مصري في ميدان واحد .. شهدلك عصري ضربوا الطلق الغادر فينا جت ف صدري رغم انك واقف كتفي بكتفك وقعت أنا و سيتك واقف شايل حلمي لأنك مصري و مسألتش نفسك ليه أنا ؟ ليه مش أنت ؟ لأننا مصري ! و ليه لساك عايش واقف في ميدان مصري و دمي في إيد نخوة و عزة و رقبة مصري حلفوا و قسموا ليجيبوا حقي حق المصري و مكناش وقت الصلاة و الصلاة غير مصري و مصري .. و تركنا كلاب الخسة تاكلنا و سبنا تار الشهدا و روحها ووقعنا واحد و تاني و لسة فينا كتير شهدا طول ما النار متكتفة مايعة طول ما الحق معهوش القوة طول منا و انت بنكتب نوعَى نكون وسط الدايرة أو حتى نكون جواها و برضه جوانا مايعة لكن مات مينا.. ..و أرواح كتير.. حكوا عن أساميهم أول حرف مصريين .. مش طبطبة ولا ملحسة ولا مبوسة بين أبونا و شيخنا و الدقون .. أصل اللي كان هناك جوة الميدان مصري و مصري و مصرية كلها روح تحريرية واحدة و اسمها مصرية و مكناش وقت الصلاة و الصلاة غير مصري و مصري .. و مسألتش نفسك ليه أنا ؟ ليه مش أنت ؟ لأننا مصري! و ليه لساك عايش واقف في ميدان مصري و دمي في إيد نخوة و عزة و رقبة مصري حلفوا و قسموا ليجيبوا حقي حق المصري =========== .... مات – مينا – انسان – نفس بشرية .. معصومة بحق من الله الخالق ..ماسبيرو