جاء إعلان عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بعدم الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، بالترحاب من قِبَل حزب النور وقياداته حيث أكد المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور أن إعلان حزب مصر القوية عدم الدفع بمرشح في الفترة الانتخابات الرئاسية المقبلة يوافق رؤية الحزب بعدم الدفع بمرشح محسوب على التيار الإسلامي. وأشار إلى أن النور يريد مرشحًا توافقيًا تجمع حوله الأطياف السياسية كافة للعبور بالوطن من هذه المرحلة وليس مرشحًا يزيد الفرقة بين أبناء الوطن. ومن جانبه أكد غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، أن عدم ترشح أبو الفتوح قرار جيد وعاقل، مشيرًا إلى أن التجربة التي مرت علي التيار الإسلامي بدعم مرشح للرئاسة لم تكن تجربة ناجحة على الإطلاق، وتركت إنطباع سيئ لدى الشعب المصري، موضحًا أن حزب النور كان يرى عدم الدفع بأي مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية السابقة، لافتًا إلى أن مصر كانت تمر بمرحلة انتقالية حرجة للغاية، مرجئًا تقديم الخدماتمن خلال المحليات ومجلس الشعب وترك الانتخابات الرئاسية في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد. أما شعبان عبد العليم، القيادي بحزب النور، قال: "كنت أتمنى من الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح الترشح للرئاسة بشروط بدلًا من المقاطعة التامة"، مضيفًا أن الحزب تمنى وجود مرشحين أقوياء في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحق الترشح أو عدمه مكفول لكل مواطن.