أعلن د. محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف - خلال لقائه بأئمة ودعاة البحيرة بمجمع دمنهور الثقافىعن الانتهاء من تنفيذ مشروع الكادر أول شهر مارس القادم، بعد توفير قاعدة البيانات للأئمة والدعاة بالوزارة، مشيرا إلى أن الدولة مهتمة بتحسين أحوالهم، ذلك بحضور المحافظ ود. صلاح الجنيدى – رئيس هيئة الأوقاف؛ لتفقد مصنع سجاد دمنهور المملوك للهيئة. وأشار الوزير إلى أن موجات التكفير فى المجتمع المصرى لا علاقة لها بالدين أو الفكر أو الأخلاق، وأن نزع التفكير المخالف خطوة لتصفية الخصوم السياسيين واستباحة الدماء، ودخول المجتمع فى نزيف من الدماء، مؤكدا أن الجانب الأمنى ليس هو الحل، إنما هو ضمانة لتنفيذه، ونبه الدعاة إلى دورهم الخطير الذي لا يقتصر على خطبة الجمعة، وإنما فى الدروس والعظات؛ لمواجهة الفكر المتشدد بالتيسير، موضحا أنه ستقام ندوتين عن السماحة والتيسير وحرمة الدماء، يلقيهما كبار العلماء بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية والمساجد، إضافة إلى 50 ألف درس يوم الثلاثاء 18 فبراير، عن خطورة الفكر التكفيري عن الفرد والمجتمع. ونفى وزير الأوقاف إشاعة أن الخطبة الموحدة سيتم إرسالها مكتوبة، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد الموضوعات التى تجمع ولا تفرق وتبنى ولا تدمر، وأضاف أن تحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية أمر يشغل بال جميع القيادات السياسية بالدولة، وأنه خلال الأشهر القليلة القادمة سوف تحقق العديد من المكاسب لصالح محدودى الدخل والأكثر احتياجا، وأنه قد تم صرف 10 مليون جنيه لتطوير مستشفى الدعاة وتجهيزها بوحدات غسيل كلوى، كما سوف يتم إرسال لجنة يوم الخميس القادم لإتمام الأعمال فى مستشفى سوهاج، وجاري إنشاء فرع جديد للمستشفى الدعاة فى طنطا أو الدقهلية. وطالب "جمعة" العلماء والأئمة والدعاة بأن يقوموا بتوعية الجماهير بحجم التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية، مشيرا إلى وجود مؤامرة عالمية لإسقاط الدولة المصرية وإنهاك الجيش والشرطة، قائلا: إن من يساهم فى هذا خائن لوطنه، مؤكدا على مسئولية الأزهر الشريف عن نشر الإسلام فى مصر والعالم العربى، وما له من دور مهم فى محاربة ومواجهة قوى الفكر الظلامى التكفيرى الإرهابى المتشدد، وأن الدولة المصرية ملتزمة بنشر الإسلام وتعاليمه واللغة العربية فى العالم أجمع. ومن جانبه أعلن اللواء مصطفى هدهود – محافظ البحيرة – عن تبرع المحافظة بمليون جنيه؛ لإحلال وتجديد مسجدى المحلى وزغلول الأثريين برشيد.