زيارة وزير الاوقاف بالبحيرة أعلن الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف عن الانتهاء من تنفيذ مشروع الكادر أول شهر مارس القادم بعد الانتهاء من توفير قاعدة البيانات للأئمة والدعاه بالوزارة ، مشيرا إلى ان الدولة بكل كيانها مهتمه بتحسين أحوال الدعاه . اكد جمعه على انه تم تخصيص أكثر من 60 % من الوحدات السكنية بمشروعات هيئة الأوقاف للأئمة والعاملين بالوزارة ، موضحا انه تم انشاء 5 الاف وحدة سكنية فى أسوان تم تخصيص 1666 وحدة منهم بالكامل للأئمة والعاملين بالأوقاف ، وفى الإسكندرية تم انشاء 8 الاف و212 وحدة تم تخصيصها بالكامل للعاملين بالأوقاف ، وجار طرح 10 الاف وحدة جديدة فى السادات وبدر والعاشر من رمضان سيتم تخصيصها للأئمة والدعاة بالكامل . جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأئمة ودعاة البحيرة بمجمع دمنهور الثقافى بحضور اللواء المحافظ والدكتور صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف وتفقده لمصنع سجاد دمنهور المملوك للهيئة. واضاف جمعة انه تم صرف 10 مليون جنيه لتطوير مستشفى الدعاه وتجهيزها بوحدات غسيل كلوى ، موضحا انه سوف يتم إرسال لجنة ، الخميس القادم ، لإتمام الأعمال فى مستشفى سوهاج ، وجار انشاء فرع جديد لمستشفى الدعاه فى طنطا أو الدقهلية لخدمة العاملين بالأوقاف من أبناء الوجه البحرى لتقديم خدمة صحية متميزة . اوضح الوزير انه لأول مرة فى تاريخ الوزارة فى 6 اشهر يتم توفير 300 مليون جنيه كتمويل لإحلال وبناء وصيانة المساجد ، بالإضافة إلى 100 مليون جنيه جهود ذاتية ، وسيتم إرسال لجنة ، الاسبوع القادم ، لإعادة النظر فى المساجد الاثرية برشيد المغلقة بالتعاون مع هيئة الاثار . قال الوزير ان تحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية أمر يشغل بال جميع القيادات السياسية بالدولة لإيمانها بأن الأمن الحقيقي لن يتحقق الا بوجود العدالة الاجتماعية ، مشيرا إلى انه خلال الأشهر القليلة القادمة سوف تحقق العديد من المكاسب لصالح محدودى الدخل والأكثر احتياجا . اوضح ان مصر غنية برجالها وثرواتها ومواردها الطبيعية وانها نبض قلب الوطن العربى ، مشيرا إلى انشاء مجمع حرفى خدمى لتوفير فرص عمل للشباب ومدينة للحرفيين بالغردقة ، وتطوير مصنع سجاد دمنهور واستغلال الفراغات الموجوده به . و طالب العلماء والأئمة والدعاة بان يقوموا بتوعية الجماهير بحجم التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية ، مشيرا إلى وجود مؤامرة عالمية لإسقاط الدولة المصرية وإنهاك الجيش والشرطة ، قائلا ان من يساهم فى هذا الإضعاف خائن لوطنه ، مضيفا ان الأزهر الشريف هو المسئول عن نشر الإسلام فى مصر والعالم العربى وله دور هام فى محاربة ومواجهة قوى الفكر الظلامى التكفيرى الإرهابى المتشدد ، والدولة المصرية ملتزمه بنشر الإسلام وتعاليمه واللغة العربية فى مصر والعالم . كما قال جمعه ان موجات التكفير فى المجتمع المصرى لا علاقه بالدين او الفكر او الأخلاق وان نزع التفكير المخالف خطوة لتصفية الخصوم السياسيين واستباحة الدماء ودخول المجتمع فى نزيف من الدماء . و أكد ان الجانب الأمنى ليس هو الحل انما هو ضمانه لتنفيذ الحل ودورنا خطير لا يقتصر على خطبة الجمعه وانما فى الدروس والعظاة لمواجهة الفكر المتشدد بالتيسير ، موضحا انه ستقام ندوتين عن السماحة والتيسير وحرمة الدماء يلقيها كبار العلماء بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية والمساجد ، بالإضافة الى 50 الف درس يوم الثلاثاء 18 فبراير عن خطورة الفكر التكفيري عن الفرد والمجتمع . ونفى وزير الاوقاف ان الخطبة الموحدة يتم ارسالها مكتوبة إلى الأئمة والدعاة ، مشيرا إلى انه يتم تحديد الموضوعات التى تجمع ولا تفرق وتبنى ولا تدمر ، مشيرا إلى ان موضوع الخطبة القادمة سيكون عن الأمل والعمل ، والتى تليها عن ترشيد استخدام المياه ثم التخطيط واثره على الفرد والمجتم ، مشيرا الى ان الحد الأقصى لزمن أى خطبة سيكون 20 دقيقة .