قال العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث العسكري، إن بعض وسائل الإعلام نشرت أخبارا وتقارير صحفية مغلوطة على مدار اليومين الماضيين، حول دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لممثلين عن تكتلات وحركات ثورية مختلفة، للحوار معهم حول مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، يوم الاثنين القادم، مؤكدا أن المعلومات التي أوردتها الصحف على لسان ممثلين لحركات ثورية حول دعوتهم للحوار من أجل مستقبل مصر غير صحيحة، وتنقصها الدقة والمصداقية، حيث لم يوجه القائد العام للقوات المسلحة دعوات للحوار لفصائل سياسية أو قوى ثورية خلال الوقت الراهن. وأوضح "علي" في بيان له، مساء اليوم الخميس، أن القوات المسلحة تؤكد أنها تقدر دور الشباب وتثمن مواقفهم الوطنية، التي تجلت خلال الفترة الماضية بقيادتهم ثورتين مجيدتين في الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، سعيا نحو التغيير السلمي، وأملا فى تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية لكل مصري، حيث كان الشباب دائما وقود تلك الثورات لصناعة مستقبل البلاد، وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصري العظيم. وأضاف على: "الفريق أول عبد الفتاح السيسي يمارس مهام عمله، كقائد عام للقوات المسلحة، وفقا لضوابط الدستور والقانون، ولا يشارك في عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية، خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد، في المرحلة الحالية، نظرا لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر. وناشد المتحدث العسكري، وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة والمصداقية في كل ما تنشره من أخبار ومعلومات حول القوات المسلحة وقادتها، وضرورة العودة إلى المتحدث العسكري الرسمي قبل نشر أي معلومات غير رسمية تخص وزارة الدفاع، باعتباره المنوط بالحديث لوسائل الإعلام، وحلقة الوصل بين المؤسسة العسكرية والرأي العام.