حالة من الحزن الشديد تنتاب أبناء محافظة سوهاج بشكل عام وأبناء مدينة طما، بعد استشهاد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، واستهدافه من الجماعة الإرهابية. من جانبه أكد ممدوح القعيد أمين إعلام حزب فرسان مصر ل "البديل" أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن سوهاج تقدم أبناءها شهداء للوطن، وأن اللواء الشهيد محمد السعيد، والذي ينتمي لعائلة عبد الجواد بمدينة طما، سبقه شهداء كثيرون من أبناء المحافظة، مثل اللواء الشهيد نبيل فرج والرائد الشهيد أحمد أبو دومة. وأكد حامد قرمشتة الناشط السياسي ومنسق عام حملة 25 يناير/ 30 يونيه بسوهاج ل "البديل" أن استمرار عمليات الإرهاب والاغتيالات التي تتبناها الجماعات الإرهابية هو دليل إفلاس هذه الجماعات وقرب موتها، وأن ما يحدث مجرد "حلاوة روح" على حد قوله، مشيرًا إلى أن الحملة تنعي ابن مدينة طما اللواء الشهيد محمد السعيد، وتدين مثل هذه العمليات الإرهابية، وتطالب القيادة السياسية ووزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على المجرمين الذين خططوا واستهدفوا اللواء السعيد. وأضافت فتحية إبراهيم الأمين العام المساعد لحزب الجيل أن ما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابية لا يجب الصمت عليه أكثر من ذلك، وأنها تطالب بالقصاص العاجل للواء السعيد، ومن قبل اللواء نبيل فرج والضابط أحمد أبو دومة أبناء محافظة سوهاج، وأن على وزارة الداخلية سرعة الكشف عن مرتكبي الحادث الغاشم، وبتر الأيادي الغادرة التي طالت اللواء الشهيد محمد السعيد. ومن جانبها أضافت سامية الشيباني أمينة المرأة بحزب الوفد أنه رغم أن الشهيد اللواء محمد السعيد سوف يتم تشييع جنازته ودفن جثمانه بالقاهرة، إلا أن جميع أبناء محافظة سوهاج يشعرون بمرارة وحزن على ابنهم الشهيد، وأنها باسم حزب الوفد تدين هذا الحدث الإجرامي الخسيس، وتطالب بسرعة ضبط الجناة والقصاص العادل.