* مهاجمون يقذفون المحطة بالحجارة والشرطة تتفرج.. والمتظاهرون يطالبون المهاجمين بالتوقف ويدعون بعضهم لعدم الرد عليهم * 2من الفيديوهات تم تصويرهما داخل المحطة.. والثالث خارجها يكشف اتلاف مجهولين للمحطة في حضور الشرطة العسكرية كتب – إسلام الكلحي : كشفت فيديوهات نشرها نشطاء على موقع اليوتيوب عن تفاصيل الاعتداء على محطة مترو كوبري القبة أثناء مظاهرة وزارة الدفاع التي نظمها ما يقرب من مائة ناشط مساء يوم الجمعة الماضي ضمن فاعليات “جمعة استرداد الثورة”. وتظهر الفيديوهات النشطاء وهم محتجزون داخل محطة المترو ويتعرضون لاعتداءات من قبل آخرين خارج المحطة قاموا بإلقاء الحجارة وتكسير زجاج محطة المترو.. ويأتي نشر الفيديوهات في الوقت الذي قررت فيه النيابة العسكرية إحالة 11 معتقلا من متظاهري وزارة الدفاع إلى المحكمة العسكرية بتهمة استخدام العنف ضد قوات الجيش واتلاف محطة مترو كوبري القبة. وتنشر البديل 3من الفيديوهات كبلاغ لجهات التحقيق المختصة لمساعدتها في كشف حقيقة الأحداث ومعرفة من المتسبب في عملية إتلاف محطة مترو كوبري القبة. وتكشف الفيديوهات الثلاثة زوايا متفرقة من الأحداث, ففي حين صور الأول والثاني من داخل المحطة, صور الثالث من خارجها.. ويظهر الفيديو الأول لجوء النشطاء لمحطة مترو كوبري القبة للاحتماء من هجوم عليهم خارج المحطة، ويغلقون أبواب المحطة لمنع دخول المهاجمين.. وتبدأ أصوات قذف طوب على بوابات محطة المترو من الخارج . http://www.youtube.com/watch?v=lFdRm2HopdA&feature=related ويكشف الفيديو الثاني الذي يصوره شخص من داخل المحطة مهاجمة مجهولين للمتظاهرين الموجودين داخل المحطة, كما يتضح احتماء مصوره وآخرين بأحد الأركان خوفا من أشياء تقذف عليهم من الخارج.. ثم يبين الفيديو المشهد أكثر حيث يقوم مجموعة من خارج محطة المترو بتكسير أبواب المحطة.. وأفراد أمن المحطة يطالبون من بالخارج بالكف عن تكسير المحطة حسبما يظهر في الفيديو من إشاراتهم. وخلال نفس الفيديو يسمع صوت شخص داخل المحطة يطالب من معه بعدم إلقاء أي شئ, أو الاشتباك مع المهاجمين. http://www.youtube.com/watch?v=P_uzqu6X9Gs&feature=related أوضح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين إن المجلس العسكري أصبح الآن يميل كي يكون طرفا في عملية سياسية هو ليس طرفا فيها وكلما دخل فيها يخسر أكثر .. وقال الحزب في بيان له إن المجلس العسكري ربما يتورط في شأن يؤثر سلبا على مكانة المؤسسة العسكرية وذلك بعدما كان يرى أنه ليس طرفا في العملية السياسية لدرجة أنه أراد أن يتجنب الوجود في السلطة أثناء وضع الدستور, وأكد أن المجلس العسكري أصبحت لديه رغبة الاستمرار في السلطة حتى وضع الدستور الجديد والاستفتاء عليه. وكشف الفيديو الثالث المشهد خارج محطة المترو, حيث يبين وقوف أفراد من الجيش أمام المحطة, وأفراد أمامهم يقومون بتحطيم المحطة من الخارج، مهاجمين المتظاهرين بالداخل .. دون تدخل من أفراد الجيش لحماية المحطة او المتظاهرين المحتجزين داخل المحطة. http://www.youtube.com/watch?v=sfP55SOgYeU