تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، موجة اعتداءاتها على حزب النور السلفى وأعضائه، بسبب تأييده خريطة الطريق، وتأييده للدستور المعدل، ودعوته للتصويت ب"نعم" يومى 14 و15 يناير الجارى. وشهد اليوم وأمس، 5 عمليات تخريبية إخوانية، آخرها اعتداء مجموعة من الجماعة، فجر اليوم، على منزل حسين عامر، وكيل حزب النور بالمنزلة، بمحافظة الدقهلية وحطمت زجاج النوافذ. وانتظر أعضاء الجماعة خروج عامر من المنزل لأداء صلاة الفجر بالمسجد ثم هاجموا المنزل محطمين واجهته ونوافذه الزجاجية، ورددوا الألفاظ البذيئة والسباب والشتائم لأعضاء الحزب والدعوة السلفية. كما قام الإخوان صباح اليوم، بإضرام النار في لافتات حزب النور والخاصة بالدعاية لتأييد الدستور بمحافظة الوادى الجديد، الأولى بميدان الساحة الشعبية والثانية بحى الزهور، واستنكر مؤمن مرعي، أمين النور بالوادي الجديد، ما حدث، متسائلا "كيف يصل الخلاف السياسي لهذا الحد؟" مؤكداً أن هذه الفعلة تعبر عن تدني أخلاق فاعلها. فيما اقتحم مساء أمس الخميس، عدد من المنتميين لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية مقر حزب النور بمدينة "المنزلة" وقاموا بتحطيم محتوياته وسرقة "الهارد ديسك" الخاص بأجهزة الكمبيوتر. وكتب المقتحمون للمقر من أعضاء الجماعة العبارات المسيئة للحزب وقياداته على حوائط المقر من الداخل، فيما هدد نجل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالقليوبية مصطفي مجدي لاشين، ابن القيادات بالجماعة بالقناطر الخيرية، عبر صفحته بموقع "فيس بوك" نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، وشباب الحزب، بالتعدي عليهم وإفساد المؤتمر المزمع عقده غداً بنادى القناطر ضمن حملة الحزب لتأييد الدستور. أما في محافظة البحيرة، فاقتحمت مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان، مسجد شهاب الدين بمركز رشيد، واعتدت علي ندوة للدعوة السلفية ضمن حملة "نعم للدستور" للشيخ محمد القاضي، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، حيث اقتحم مجموعة كبيرة من شباب الإخوان المسجد وقاموا بتوجيه السباب والألفاظ البذيئة للدعوة السلفية وحزب النور، ومطلقين اتهامات التخوين والتكفير للشيخ محمد القاضي وللحاضرين. من جانبه علق نادر بكار، القيادي بحزب النور على تلك الأحداث قائلًا عبر حسابه بموقع "فيس بوك" : "حريصون على بلادنا ولن تزيدوننا غير تصميم ، وسيمر الاستفتاء بإذن الله بخير وسلام مهما أرهبتم الناس أو تعمدتم إثارة الفوضى".