أطلقت ساقية عبد المنعم الصاوى، أمس، فعاليات "عام المعلم 2014″، حيث اعتادت الساقية في اختيار اسم لكل عام يمر عليها. حضر الحفل: "الدكتور ملك إسماعيل مدرب تنمية مهنية للمعلم، مي معين زيد الناشطة في مجال التعليم، محمد حجاج الباحث والمساعد في مناهج وطرق تدريس اللغة العربية"، وافتتح اللقاء المهندس محمد عبد المنعم الصاوى. قال الصاوي في كلمته، إن الساقية اختارت أن تطلق على هذا العام عام المعلم؛ إيماناً منها بدوره الكبير فى بناء المجتمع المتحضر، وإنه يشكل جزءًا كبيرًا من الأمة، مضيفاً إلى أن الساقية على مدار عام 2014 خلال برنامجها سوف تستضيف وتتكلم عن معلمين علموا العالم فى المجالات المختلفة، والبداية هذا الشهر مع معلم الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، تزامنًا مع مولده الشريف. كما تستضيف الساقية عددًا من الندوات يحضرها عدد من المعلمين وخبراء المناهج ومدربين التنمية البشرية وتطوير التعليم، وتركز خلال الندوات على مشاكل العملية التعليمية فى مصر وطرق حلها ودور أولياء الأمور لتطوير التعليم. وأضافت الدكتورة ملك: إن تطور التعليم يمكن وصفه بمعادلة بسيطة وهى (محتوى تدريبى جيد+ مدرب ماهر) ينتج عنها معلم ماهر لا ينفصل عن الواقع الذى نعيشه ويستخدم آليات تجعله معلماً وليس مدرساً، وهنا يكون على أولياء الأمور دور كبير فلابد أن يتعاونوا مع المعلم حتى يشكل فكر الطفل أو الطالب أو التلميذ بشكل ينفع المجتمع وليس إعداده لورقة الامتحان. وأوضح الدكتور محمد حجاج أن المعلم قدوة ولبنة ومنبع وكثيرات هى الكلمات التى تعبر عنه وتجعله الرسول بين قومه والنبى بين قبيلته. خاتمًا بقول الشاعر أحمد شوقى"يا ناشر العلم بهذه البلاد وفقت.. نشر العلم مثل الجهاد".