شهدت حلب وريفها أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة، ومسلحين تحت اسم "جيش المجاهدين" من جهة أخرى. وأفاد ناشطون معارضون بأن "كتائب مقاتلة عدة إسلامية وغير إسلامية بينها "كتائب نور الدين الزنكي" و"حركة النور" و"الفرقة 19″ أعلنت اليوم الاتحاد تحت تسمية "جيش المجاهدين"، وبدأت تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في محيط بلدة الاتارب في ريف حلب، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من "داعش" واثنين من "المجاهدين"، وتوسعت المعارك في وقت لاحق إلى أطراف بلدة قبتان الجبل، وتشهد عدة أحياء في مدينة حلب مواجهات مماثلة. وفي إدلب، قال ناشطون إن "مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام أطلقوا النار عشوائيا على تظاهرة في بلدة كفرتخاريم تردد شعارات مناهضة لهم"، كما شهدت أحياء عدة في حلب مظاهرات منددة ب"داعش" ومطالبة برحيلها، وتأتي هذه المواجهات العنيفة بعد العثور أمس، على قيادي في "الجيش الحر" كان مأسورا لدى "داعش" منذ أيام مقتولا وممثلا بجثته. من جهة ثانية، ذكر ناشطون معارضون أن "عشرة مقاتلين من لواء إسلامي، قتلوا في بلدة حزانو في ريف إدلب بعد أن فتح مقاتلون من كتيبة أخرى النار عليهم لدى مرورهم على حاجز".