شهدت محافظة جنوبسيناء استنفاراً أمنياً بشكل غير مسبوق، وذلك قبيل ساعات من أعياد الميلاد المجيد للإخوة الأقباط ورأس السنة الميلادية . حيث أكد اللواء " خالد فوده " بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية علي مستوي مدن المحافظة المختلفة، وعلي الطرق الرئيسية وخاصة المؤدية إلي شمال سيناء، وذلك استعداداً لحدوث أي أعمال عنف وشغب خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، هذا وقد شملت تلك الإجراءات المدن والمناطق السياحية و الحيوية وغلق الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظة جنوبسيناء ومديرية الأمن والمواقع الشرطية، حيث امتدت التشديدات الأمنية من نفق الشهيد "أحمد حمدي" إلي منطقة طابا . وقد شدد " فوده " علي ضرورة نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في جميع أنحاء المحافظة وعلي جميع الطرق الرئيسية والمدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلي القاهرة، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية علي جميع المعابر والطرق المؤدية من وإلي سيناء وأهمها " كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي ، وجميع المعديات بقناة السويس " . بالإضافة إلي الاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن المتفجرات وكاميرات المراقبة، هذا وقد تم عمل حواجز رملية ومتاريس بمحيط الكنائس والمنشآت العامة والحيوية بالمحافظة من بينها مديرية الأمن ومحافظة جنوبسيناء، مع منع وجود أي سيارات بالقرب من الكنائس، وأيضاً تأمين المنشآت الحيوية والسياحية واعتلاء أفراد من القناصة أعلي كل مبني للتعامل مع من يشتبه به، وكذلك تشديد إجراءات التفتيش علي الطرق والمنافذ البحرية والبرية مشروطة أن يكون على بعد مناسب من تلك الأماكن . هذا وقد قام " فوده " بحث المسئولين والمواطنين وخاصة بدو جنوبسيناء للتكاتف من أجل تأمين المحافظة وخاصة في مدينة " شرم الشيخ " لمنع دخول أي عناصر إرهابية والقيام بعمليات تخريبية في المنتجعات السياحية ، كما طالب أصحاب الفنادق والمستثمرين بضرورة تأمين منشأتهم بالتعاون مع أجهزة الأمن .