شهدت محافظة جنوبسيناء استنفاراً أمنياً بشكل غير مسبوق وذلك تأهباً لحدوث أي أعمال عنف من قبل أنصار الرئيس المعزول " محمد مرسي " وذلك أثناء محاكمته غداً . وأكد محافظ جنوبسيناء اللواء " خالد فوده " على تشديد الإجراءات الأمنية علي مستوي مدن المحافظة المختلفة ، وعلي الطرق الرئيسية وخاصة المؤدية إلي شمال سيناء ، وذلك استعداداً لحدوث أي أعمال عنف وشغب خلال محاكمة " المعزول " غداً ، هذا وقد شملت تلك الإجراءات المدن والمناطق السياحية و الحيوية وغلق الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظه جنوبسيناء ومديرية الأمن والمواقع الشرطية ، حيث امتدت الشديدات الأمنية من نفق الشهيد " أحمد حمدي " إلي منطقة طابا . وقد شدد " فوده " علي عدد من الإجراءات الأمنية في أطار مؤتمر أمني عقده اللواء مع أهم القيادات والمسئولين بالمحافظة ، حيث شدد علي ضرورة نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في جميع أنحاء المحافظة وعلي جميع الطرق الرئيسية والمدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلي القاهرة ، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية علي جميع المعابر والطرق المؤدية من والي سيناء وأهمها " كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي ، وجميع المعديات بقناة السويس " . بالإضافة إلي الاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن المتفجرات وكاميرات المراقبة ، هذا وقد تم عمل حواجز رملية ومتاريس حول أهم المنشآت العامة والحيوية بالمحافظة من بينها الكنائس ومديرية الأمن ومحافظة جنوبسيناء ، مع منع وجود أي سيارات حتى السيارات الخاصة بالعاملين في تلك المنشآت أمام المباني ، وأيضا تأمين المنشآت الحيوية والسياحية واعتلاء أفراد من القناصة أعلي كل مبني للتعامل مع من يشتبه بيه ، وكذلك تشديد إجراءات التفتيش علي الطرق والمنافذ البحرية والبرية مشروطة أن يكون من على بعد مناسب من تلك الأماكن . هذا وقد قام " فوده " بحث المسئولين والمواطنين وخاصة بدو جنوبسيناء للتكاتف من أجل تأمين المحافظة وخاصة في مدينة " شرم الشيخ " لمنع دخول أي عناصر إرهابية والقيام بعمليات تخريبية في المنتجعات السياحية ، كما طالب أصحاب الفنادق والمستثمرين بضرورة تأمين منشأتهم بالتعاون مع أجهزة الأمن