كشفت أجهزة الأمن بالجيزة، لغز العثور علي جثة شاب مقتول طعنا وحرقا بمنطقة كرداسة، وأوضحت تحريات وتحقيقات المباحث أن المجني عليه شاب في العقد الثالث من عمره، وأنه اختلف مع أصدقائه علي المسروقات، فقرروا التخلص منه بمساعدة صاحب الشقة وشقيقه، وأضافت التحريات أن منفذي الجريمة 4 متهمين، استدرجوا الضحية إلي الطريق الصحراوي وهشم أحدهم رأس الضحية بقطعة حديد، ثم سكب الآخر بنزين علي جسده وأشعلوا فيه النيران، وألقوا بجثته داخل جوال بالقرب من منطقة كرداسة . تمكنت القوات بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض علي اثنين من المتهمين، وتكثف جهودها لضبط باقي المتهمين، تحرر محضر بالواقعة، وأخطر المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة وباشر التحقيقات أحمد ناجي رئيس نيابة الحوداث، ولاتزال التحقيقات مستمرة. بدأت أحداث الواقعة بتلقي اللواء كمال الدالي مساعد اول وزير الداخلية لامن الجيزة بلاغا يوم 15 من الشهر الجاري يفيد العثور علي جثة لشاب بها أجزاء متفحمة، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتحر قاده العميد خالد عميش مفتش المباحث المقدم عطية نجم الدين رئيس المباحث والرائدين سمير ناجي ونبيل العادلي معاوني المباحث، وفحصت المباحث عددا من المشتبه فيهم، وتبين أن الجثة تشبه أحد سكان المنطقة، فتم استجوابه، وأنكر صلته بالجثة، وأخبر المباحث أن لديه شقيق يدعي إسلام ولكنه غادر منذ يومين المنزل للعمل خارج القاهرة، وأوضحت التحريات أن المباحث تتبعت تحركات ذلك الشخص فتوصلت إلى أن اسلام شقيقه هو المجني عليه، وأنه اختلف مع أصدقائه علي حصيلة سرقة من داخل شقة شخص يدعي علاء وهو من الصعيد ويقوم باستئجار عدد من العمال للعمل في المقاولات بالمنطقة. وأضافت التحريات أن أصدقاء المجني عليه "علي وطارق"، اتفقا مع صاحب المنزل وشقيقه علي استدراج الضحية، وتخلصوا منه واشعلوا في جسده النيران حتي تفحمت أجزاء من جسده، وانطلقت قوة من المباحث وألقت القبض علي اثنين من المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، ولاتزال أجهزة الأمن تلاحق اثنين آخرين، تحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.