ذكر موقع "ديبكا" في تقرير له اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" تراجع عن الاقتراح السابق الخاص بوضع قوات إسرائيلية في منطقة غور الأردن، واقترح أن تكون قوات أمريكية، مشيرا إلى الضغوط الفلسطينية كانت السبب في ذلك. وأضاف الموقع الصهيوني أن اقتراح "كيري" الجديد يلغي ما تم طرحه سابقا بتخصيص مسارات في الضفة الغربية يمكن عبرها نقل القوات الإسرائيلية من قواعدها لمنطقة غور الأردن وإعادتها مرة أخرى. وحسب موقع "ديبكا" فإن اقتراح وزير الخارجية الأمريكية يقوم على أساس نشر قوة أمريكية بطول نهر الأردن، وتطبيق نظام السيطرة الإسرائيلية عن بعد عبر وسائل إليكترونية لمراقبة ما يجري بالحدود والمعابر بين فلسطينوالأردن. وأشار "ديبكا" إلى أنه سوف يتم استبدال المفتشين الإسرائيليين في المنطقة الحدودية بآخرين أمريكيين للعمل في المعابر الحدودية، مضيفا أنه طبقا لخطة "كيري" فإنه للمرة الولى سوف تتولى قوة أمريكية حماية الحدود الشرقية لإسرائيل. وطبقا للموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإنه من المتوقع أن يعرض وزير الخارجية الأمريكية خطته الجديدة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منتصف يناير المقبل، مضيفا أن الحديث يدور عن تخصيص معبر آمن للفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت مصادر "ديبكا" العسكرية الخاصة بأنه طبقا لاقتراح "كيري" فإنه يجري الحديث عن خط سكة حديد سريع بين قطاع غزة والخليل، مشيرا إلى أن الخط نفسه سيكون خاضعا للسيادة الإسرائيلية بينما القطارات تابعة للسيادة الفلسطينية. وقالت مصادر "ديبكا" إن الجانب الفلسطيني وافق على مشروع إنشاء خط سكة حديد بين غزة والخليل، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو" لم يبدي اعتراضا على الخطة لكنه أيضا لم يصرح بموافقته النهاية على المشروع.