قال موقع جلوبال تايمز ان الحكومة الفرنسية أعربت ؛ عبر وزارتها للشؤون الخارجية؛ عن قلقها إزاء مخاطر تصاعد التوتر بعد الانتخابات في مدغشقر؛ مبوضحة أن هذه الوضعية هي نتاج للمواقف المختلفة للمرشحين المتأهلين للشوط النهائي من الانتخابات الرئاسية الذي جرى يوم 20 ديسمبر الجاري، والمتمثلة في ادعاء كل منهما أنه هو الفائز. وتابع الموقع أن المرشح لانتخابات الرئاسة في مدغشقر جان لويس روبنسون رفض يوم الاثنين النتائج الجزئية لجولة الإعادة التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (CENIT). وقال جان لويس روبنسون فى مؤتمر صحفي في انتاناناريفو ، أطلب من اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة وقف العد الأولي وحساب النتائج التي نشرت بالفعل ، وتابع لويس إذا كانت هناك أزمة ما بعد الانتخابات في البلاد ، فإنها ليست من معسكرنا ولكن من معسكرهم إلى حد كبير لأننا فزنا في الانتخابات ؟! . وقال متهماً لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة بالاحتيال وعدم الثقة أنه سيتوجه للمحكمة الانتخابية (CES)، المختصة لمقاضاة اللجنة واتهامها بالتذوير . وأضاف الموقع أن جان لويس روبنسون، مرشح بدعم من الرئيس السابق مارك رافالومانانا، كما أن وهيري راجاوناريمامبيانينا مرشح يدعمه الرئيس الانتقالي أندري راجولينا. وأظهرت أحدث النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات أن هري حصل على 52.15 في المئة مقابل 47.85 في المئة لجان لوي روبنسون، في 6158 مركز اقتراع من أصل 20001 في جميع أنحاء البلاد، مع نسبة مشاركة 49.75 في المئة من 7.9 مليون من الناخبين المسجلة في البلاد. ومع ذلك، فالاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) وغيرهم من المراقبين الدوليين عبروا عن ارتياحهم لعملية الانتخابات، وأعتقدوا أن الانتخابات شفافة.