* موسي: انتخابات الرئاسة لن تحسم بأكثر من 51%.. ويجب العمل لإنهاء المرحلة الانتقالية خلال 6 أشهر كتب – أحمد رمضان : قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال زيارته لمحافظة الدقهلية إن انتخابات الرئاسة لن تحسم لأي مرشح بأكثر من 51 % .. وأدى موسى صلاة الظهر بمسجد النصر بوسط المنصورة ثم جلس علي قهوة السبع المقابلة للمسجد وقام بعدها بجولة ميدانيه بشوارع المدينة وسط عدد كبير من مؤيديه الذين هتفوا له “الصحافة فين رئيس الدولة أهوه ” و أفرحي يا دقهليه ده رئيس الجمهورية ” وافتتح موسي مقر حملته الانتخابية بالدقهلية بميدان هابي لاند بالمنصورة وعقد مؤتمراً صحفياً حضره عدد من صحفيي المحافظة ومراسلي الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية تعدي عددهم ال40 صحفياً بمقر الحملة وقال موسي أنه سعيد بزيارته للمنصورة ومحافظة الدقهلية وأكد أن قانون الغدر يجب أن يطبق وفق قواعد العدالة ، وألا يقوم على انتقام، وقال: “مازال القانون محل نقاش والمهم أن يكون فيه عدل وليس انتقام ، ويجب أن نكون حذرين جدا في هذا”. وأوضح موسى أن التعتيم على اللقاءات بين المرشحين السبعة واجب ، لان الأمور محل دراسة ومشاورة ، وقال: “اليوم ممكن أن يكون هناك موقف ننتهي منه وصياغات قائمة لمشاوراتنا” ، مشيرا إلى أن المرشحين اجروا مشاورات أول أمس “الأحد” لاستكمال المشاورات ، إلا أن موسى أكد أن كافة المشاورات تدور حول وجوب أن تأتى الانتخابات الرئاسية مبكراً ، حتى نستطيع الانطلاق لبناء البلاد وقيام جمهورية مصر الثانية. وحول مقاطعة البعض للانتخابات ، قال موسى: لا أعتقد أن المطالب الجزئية بالمقاطعة لها أنصار كثيرين في الوسط السياسي ، وأضاف مازلت عند رأيي أن تجرى انتخابات الرئاسة أولا ، ولكني ارفض افتعال معارك حول ترتيب الأولويات. كما أشار موسى أن اجتماع المجلس العسكري برئاسة الفريق سامي عنان مع الأحزاب والقوى السياسية الذي عقد أمس طالة ، مؤكدا أن الوضع الحالي أدى لتجمعات سياسية كثيرة ، ويجب ألا تؤجل المرحلة الانتقالية والانتخابات البرلمانية والرئاسية ويتم حسم ” كل هذا في 6 أشهر”. كما أكد موسى أنه إذا نجح لن يرأس حزب ، كما أنه سيخوض الانتخابات مستقلا دون أي حزب ، وقال: “لن أنضم لحزب قبل وبعد الرئاسة إذا أراد الله” ، مشيرا أن الرئيس القادم لن يحصل على 99% من أصوات الشعب كما سبق ، وإنما من ينجح سيكون بفارق بسيط ، وعندما سأل عن توقعه كم سيحصل من الأصوات ، قال موسى مداعبا “51%”. كما شدد موسى أن مصر دولة إسلامية وستحكمها الشريعة الإسلامية وفقا للمادة الثانية من الدستور ، وإذا أصبح رئيسا سيبقى على المادة الثانية ، مع مراعاة المساواة بين المواطنين . وردا على سؤال عن أدائه الصلاة في بداية كل جولة له ، قال موسى: ” الصلاة شيء والسياسة شيء ، فالصلاة لله”. وكشف موسى أنه يؤيد النظام الرئاسي ، وقال: إذا أصبح النظام برلمانيا ، سيكون هناك “كلام تانى” في ترشحه للرئاسة.