عقد حزب المعارضة الرئيسي في تايلاند اجتماعا أمس الاثنين؛ لاتخاذ قرار حول احتمال مشاركته في الانتخابات المبكرة في البلاد، وكانت رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوات دعت إلى انتخابات مبكرة على خلفية الاحتجاجات التي تعيشها البلاد منذ أسابيع. وكتبت وكالة "رويترز" أن المحتجين المدعومين من النخبة في بانكوك رفضوا هذه الانتخابات مطالبين بتشكيل "مجلس شعبي" يقضي على نفوذ "نظام تاكسين" وإجراء إصلاحات بعد عقد من فوز تاكسين أو حلفائه في الانتخابات بدعم من فقراء الريف والحضر. كما أيد الاحتجاجات الحزب الديمقراطي المعارض وهو أقدم حزب في تايلاند، واستقال جميع أعضاء الحزب الديمقراطي في البرلمان خلال الشهر الجاري، وانضم البعض إلى الاحتجاجات. لكن الحزب لم يعلن بعد موقفه من انتخابات الثاني من فبراير، ورغم إعلان رئيسة الوزراء التايلاندية ينغلوك شيناوات إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، استمر مئات المحتجين في مطلع الأسبوع الماضي بالتوافد إلى ساحة الاحتجاج في تايلاند. وقد حلت شيناوات البرلمان الأسبوع الماضي، ودعت لإجراء انتخابات مبكرة إلا أن هذه الخطوة لم تمنع زعماء الاحتجاج من الاستمرار في التظاهر.