بدأ حزب المعارضة الرئيسى فى تايلاند اجتماعا، اليوم الاثنين، ليقرر إن كان سيشارك فى انتخابات مبكرة دعت إليها الحكومة لتهدئة مظاهرات الاحتجاج فى الشوارع، لكن عضوا بارزا قال، إن الإصلاحات التى طالب بها المحتجون يجب أن تنفذ أولا. ودعت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا إلى إجرء الانتخابات بعد احتجاجات تفجرت منذ أسابيع ضدها هى وشقيقها رئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا، وضد نفوذه فى النظام السياسى فى تايلاند. ورفض المحتجون المدعومون من النخبة فى بانكوك الانتخابات، ويريدون تشكيل "مجلس شعبى" يقضى على نفوذ "نظام تاكسين"، وإجراء إصلاحات بعد عقد من فوز تاكسين أو حلفائه فى الانتخابات بدعم من فقراء الريف والحضر. كما أيد احتجاجات الحزب الديمقراطى المعارض، وهو أقدم حزب فى تايلاند، واستقال جميع أعضاء الحزب الديمقراطى فى البرلمان هذا الشهر، وانضم البعض إلى الاحتجاجات، ومن بينهم زعيم الحزب ابهيسيت فيجاجيفا الذى كان رئيسا للوزراء فى الفترة من عام 2008 إلى عام 2011. لكن الحزب لم يعلن بعد موقفه من انتخابات الثانى من فبراير، ومقاطعة الحزب الديمقراطى للانتخابات سيقلص كثيرا من شرعيتها ويطيل أمد الشكوك السياسية.