نظمت الشعبة الزراعيه بالمركز القومى للبحوث، المؤتمر الدولى الأول تحت عنوان «الغذاء والزراعة – رؤية جديدة»، خلال الفترة من 2 الى 4 ديسمبر الجاري، بالمركز القومى للبحوث، بهدف نشر وتبادل المعلومات المتوفرة عنها وتطوير التعاون بين بعض المراكز البحثية والجامعات والمنظمات والمؤسسات، وذلك بحضور كل من: الدكتور رمزى إستينو وزير البحث العلمى، والدكتور أيمن فريد أبو حديد – وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتوره ليلى راشد وزيرة الدولة لشئون البيئة، والدكتور أشرف شعلان رئيس المركزالقومى للبحوث، برئاسة وبالتعاون مع الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، شارك في المؤتمر 1250 عالم خرجوا في النهاية بمجموعة من التوصيات كالتالي: - تنشيط ودعم التعاون والتكامل بين المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والجامعات فى مصر ومختلف الدول العربية. - تحسين بيئة الأعمال وتطوير التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار وتطوير البنيات التحتية وزيادة مخصصات القطاع الزراعى فى الموازنة العامة. - التوسع الزراعى الرأسى عن طريق التوسع فى زراعة واستنباط الأصناف الجديدة عالية الإنتاج. - دعم إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة للفترة القادمة حتى عام 2030 بتوجيه استخدام الموارد الزراعية المتاحة لزيادة الاكتفاء الذاتى - إعطاء الأولوية في الخطط البحثية لأبحاث مشاكل البيئة بمختلف أنواعها، والاستفادة من التكنولوجيا الحيوية المتقدمة فى تطوير الإنتاج الحيوانى والنباتى والكائنات الدقيقة ذات الأهمية الزراعية. - دعم وتطوير المزارع الداجنة والأغنام وحل مشاكل العشوائيات لتلك المزارع مع وضع الأسس العلمية الحديثة عند إقامتها وتسجيلها لرفع القدرة الإنتاجية لها. - تطوير نظم الري الحقلي وتطبيقاتها في جميع محافظات مصر لتحقيق الاستخدام الأمثل من وحدة المياه في ظل التوقعات المستقبلية لندرة المياه في مصر ومنطقة الشرق الأدنى. - العودة للدورات الزراعية والتراكيب المحصولية الموائمة لأقاليم مصر المختلفة كأفضل السبل لترشيد استخدام المياه، والإصرار على استخدام نظم الرى عالية الكفاءة. - التوسع فى زراعة الأودية الواقعة على جانبى الجزء الجنوبى من النيل فى مصر، لتقليل فواقد النقل والتوزيع والبخر والاستفادة من المياه الموفرة فى زراعة مناطق جديدة. - تدعيم الموروثات الثقافية للمجتمع الريفى وتوعية الزراع بالأهداف الحديثة للزراعة وبأهميتهم فى عملية الإنتاج. - تطوير التشريعات والقوانين المنظمة للاستثمار وتطوير البنيات التحتية وزيادة مخصصات القطاع الزراعى فى الموازنة العامة للدولة. - دعم وتطوير نظم التسويق الزراعي وتقليل الفاقد من الحصاد. - وضع إستراتيجية لتقليص كمية الفاقد أثناء سلسلة تداول الحبوب بداية من المزرعة حتي وصول المنتج للمستهلك. - الاهتمام بالتغيرات المناخية وإمكانية استخدام نظم التنبؤ الحديثة والاستشعار عن بعد والتقدم الهائل فى نظم المعلومات.