* جبهة استقلال الجامعة تدعو لمسيرة تخرج من كلية التجارة واعتصام طلاب هندسة ينظمون اعتصاما محدودا * د. رانيا البنا: لن نبدأ العام الدراسى إذا لم تجر انتخابات القيادات الجامعية والعمداء ورؤساء الأقسام كتب: محمد عبد السلام دعت جبهة استقلال جامعة الإسكندرية إلى تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة غدا أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية وإقرار مبدأ الانتخاب لاختيار قيادات جديدة. كما دعت الجبهة لتنظيم مسيرة من أمام بوابة كلية التجارة وصولا إلى مبنى إدارة الجامعة، وصرح أنس مجدى، المتحدث الاعلامى لطلاب الإخوان المسلمين، أن طلاب الإخوان سينظمون مسيرات تنطلق من المجمع النظرى والمجمع الطبى وكليتى الهندسة والعلوم باتجاه مبنى إدارة الجامعة لتشارك فى الوقفة التى تبدأ من الواحدة ظهرا، كما أعلن عن تنظيم طلاب كلية الهندسة اعتصاما محدودا ينتهى الساعة 6 مساءا. وقالت د. رانيا البنا، أستاذ بكلية الزراعة، للبديل إن ” الوقفة تأتى فى إطار محاولات الأساتذة للضغط على الحكومة الانتقالية، ولن نبدأ العام الدراسى إذا لم تجر انتخابات لاختيار القيادات الجامعية والعمداء ورؤساء الأقسام، وحكومة شرف تدفعنا للإضراب عن العمل لأنها لا تنزل على رغبة الغالبية العظمى من أعضاء هيئة التدريس والطلاب”. وحدد بيان جبهة استقلال الجامعة التى تضم غالبية الحركات الطلابية عن الأهداف مطالب التحرك وهى: إقالة جميع القيادات الجامعية، وإقرار آلية مرضية لانتخاب القيادات الجديدة، وتحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس، ووضع لائحة طلابية جديدة تكفل الحريات داخل الجامعة. من جهة أخرى, رفض طلاب الإخوان المسلمين الانضمام للجبهة، وقال أنس مجدى، طالب بكلية الهندسة: ” رفضنا الانضمام للجبهة لاختلافنا على آلية وضع اللائحة الطلابية، فطلاب الإخوان يرون أن اتحادات الطلاب هى الممثل الشرعى للطلاب ولا يحق لكيان آخر أن يضع اللائحة”، وأضاف أنهم ينتظرون لائحة اتحاد الطلاب وينادون بالاستفتاء عليها داخل الجامعة، وأنهم مع إجراء الانتخابات أولا قبل وضع لائحة جديدة. من جانبه، رفض أحمد العدوى، عضو حركة وعى بكلية الهندسة، أن تحتكر اتحادات الطلاب وضع اللائحة الجديدة، خاصة وأن هذه الاتحادات تم انتخابها وفقا للائحة معيبة العام الماضى ورفضتها أغلب الحركات الطلابية. جدير بالذكر أن جبهة استقلال الجامعة تضم كل من: حركة وعى بكليتى الهندسة والصيدلة، حركة حقى، الطلاب التقدميين، شباب من أجل العدالة والحرية، شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، حملة دعم مطالب التغيير. لازم.