يستضيف صالون «صعاليك» الثقافي، القاص أحمد بلبولة، والناقد مجدي عزمي، للنقاش حول إمكانية رصد وتحليل أسباب ظاهرة الأغاني الهابطة، ومثيلاتها ومحاولة التغلب عليها، في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، ببيت السناري الأثري. ويتخلل اللقاء فواصل غنائية، يشارك فيها عبد الله الجميل وإسلام زيدان، على أن يستقبل الصالون كل من له رغبة في التغيير ومستعد لنشر هذا الفكر، في دعوة للاستمتاع بالفن والأدب. ويتحدث القاص مجدى عزمي، عن تجربتة في القصة، كما يقرأ على الحضور قصته «كلبة نتايه»، ومن جانبه يتحدث الناقد أحمد بلبولة، عن المدرسة البنيوية، مقدمًا لها على أنها لا تحتقر المضمون، وإنما تلغي الاعتبارات الخارجة عن النص، مثل المعطيات التاريخية والنفسية والاجتماعية. وهي تهتم أيضًا بدراسة تشكل الدلالة، ومن خصائصها، أنها اتخذت البنيوية من التصورات السوسيرية في اللسانيات، إضافة إلى الشكلانيين الروس (1915- 1930)، ومدرسة النقد الجديد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أساسًا علميًا منهجيًا لها. ومن الفلسفة الظاهراتية التي تلغي الجوانب الغيبية من حسبان الباحث، وتركز على الجوانب التي تتجلى للإدراك فقط، إضافة إلى الفلسفة الكانطية، أساسًا فلسفيًا. وتقوم نظرية الأدب في التصور البنيوي على دراسة ظواهر الإبداع الأدبي من المنظور اللغوي والفني والجمالي، مع إلغاء خارجيات النص، مثل نفسية المبدع ومجتمعه… وهو ما عبر عنه "رولان بارث" بمقولة موت المؤلِّف. 4