أعلنت الحكومة النرويجية أنها تدرس الطلب الذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة، المتعلق بنقل الجزء الأكبر من الأسلحة الكيميائية السورية إلى أراضيها وتدميره. وبحسب "روسيا اليوم" فإن المتحدثة باسم الخارجية النرويجية "راغنيلد إميرسلند" قالت أمس، "إن الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اللتان تعملان للقضاء على الترسانة الكيميائية السورية، يرغبان في تدمير كامل المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية في مكان واحد". وأضافت "إميرسلند"، "أن النرويج ترفض التعامل مع المواد الجاهزة للتسلح، رغم أن الحكومة النرويجية الجديدة التي تنتمي ليمين الوسط، تدرس نقل غاز الخردل، والسلائف الكيميائية التي يمكن أن تكون متعددة لتصنيع المزيد من الأسلحة، إلى أراضيها". وأوضحت المتحدثة أن "سوريا، وفقا لأحدث تقديرات الأممالمتحدة، لديها نحو خمسين طنا متريا من غاز الخردل، وما يتراوح ما بين 300 و500 طن متري من المواد الكيميائية، التي تستخدم في تصنيع غازات الأعصاب الفتاكة".