* محمود شعبان أرسل رسالة لصديقه قال فيها (اتقبض علي ف ا) و لم يكمل وبعدها أغلق تليفونه * والدة شعبان : لم يعد للمنزل.. ومحاميه يستعلم عنه في أقسام رمل ثاني و ومنتزه أول ورمل أول ولا يجده * حملة دعم البرادعي تحذر من عودة اختطاف النشطاء .. و ائتلاف الثورة يعتبرها إنذار خطير وتحدي للثورة كتب – أحمد صبري وإسلام الكلحي : كشف أعضاء حملة دعم البرادعي بالإسكندرية عن اختفاء محمود شعبان أحد نشطاء الحركة منذ مساء أمس في ظروف غامضة بعد حفل إفطار كانوا قد أقاموه في حديقة المعمورة أمس . وقال ''سمير'' في تدوينه له على فيس بوك إنه فوجئ بعد استيقاظه صباح اليوم ، برسالة من زميله الناشط محمود شعبان، عضو المكتب التنفيذي بالحملة الشعبية لدعم البرادعي بالإسكندرية، أرسلت في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحا، بعد عودتهم من إفطار الحملة الذي تم في حديقة المعمورة ، وكان محتوى الرسالة (اتقبض علي ف ا) . وأشار محمد سمير إلى إنه يظن إن ''شعبان'' لم يستطيع إكمال الرسالة إلى نهايتها ، مضيفاً إنه حاول الاتصال به مرارا لكنه وجد هاتفه مغلقا، وتوصل إلى هاتف منزله وسأل والدته عنه فأبلغته بأنه لم يعد منذ أمس، فقام بالاتصال بالأستاذ ناصر خطاب المحامى، الذي قام بدوره بالاتصال بالأستاذ محمد سعيد المحامى الذي توجه إلى مديريه الأمن ولم يعثر على ما يفيد بتواجده لديهم. وتوجه المحامي ''ناصر خطاب'' إلى أقسام رمل ثاني، ومنتزه أول، ورمل أول، للبحث عن محمود شعبان ولم يجد له أي اثر في الأقسام الثلاثة، موضحاً إلى إنه كان قد تأكد من تواجده في محيط هذا الأقسام الثلاثة عن طريق زميله الناشط محمد الزعيرى، أخر من تواجد معه بعد الإفطار، حيث أكد له إنه تركه في أول شارع أبو سليمان وقد قام بركوب ميكروباص العوايد حيث منطقه سكنه. وتساءل ''سمير'' كيف يتم القبض عليه ولا يتم العثور عليه في اي من الأقسام التي تم البحث فيها علما بان أي كمين في هذه المناطق لن يخرج إلا من الأقسام الثلاثة السابق ذكرها ؟؟ وفي سياق متصل حذر أعضاء حملة البرادعي من أن العودة لاختطاف النشطاء السياسيين من جديد وبعد قيام ثورة25يناير إنما هو من شأنه إشعال فتيل الثورة من جديد التي قامت في جزء كبير منها ردا على قمع وانتهاكات وزارة الداخلية المصرية و أعرب ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية عن تضامنه مع أعضاء حملة البرادعي مشيرا إلى أن عودة الانتهاكات الأمنية تعد إنذارا خطيرا ورسالة من النظام القائم على الحكم في مصر الآن بأنه يتحدى الثورة وما قامت من أجله هذه الثورة وأولها الكرامة والحرية والعدالة التي يتم إهدارها يوميا الآن من جديد