ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن عملية إزالة الترسانة الكيماوية السورية تواجه عقبة غير متوقعة، فخلص خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذين وصلوا إلى سوريا إلى استنتاج تعذر إتلاف جميع المواد الكيماوية السامة في الأراضي السورية، ولابد من نقل جزء منها إلى بلد ما أو بلدان أخرى لتصفيتها هناك. وأضافت الصحيفة "المشكلة أن المشرفين على تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، لم يجدوا من يوافق على إتلاف هذه المواد في أراضيه، وهناك معلومات مفادها أن الأمريكيين الذين يبحثون الآن عن مكان لإعدام ما يتعذر إعدامه في سوريا، توجهوا إلى عدد من البلدان الأوروبية، وعلى الأخص ألبانيا وبلجيكا والنرويج وفرنسا، ولم يستجيب أحد لطلبهم بعد".