نظم نشطاء حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس"، وقفة احتجاجية أمام الحاجز المؤدي لمعبر بيت حانون، الذي يحول دون وصول أهل غزة إلى القدس، وذلك للاحتجاج على انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقهم بالوصول إلى القدس والصلاة فيها، واحتجاجا على اقتحامات الأقصى وتدنيسه من قبل مستوطني الاحتلال، ورفع النشطاء لافتات عبروا فيها عن رغبتهم بقضاء فترة عيد الأضحى المبارك في القدس والصلاة في المسجد الأقصى. ووفق وكالة "سما" للأنباء فإن النشطاء وجهوا رسائل لوم واحتجاج لوزير الشئون المدنية "حسين الشيخ"، لرفض وزارته استلام طلبات النشطاء بذريعة رفض سلطات الاحتلال لاستقبال أي طلبات للصلاة، وهنا يرى منسق الحملة "رائد موسى"، بأنه من واجب الوزارة أن تكون حلقة الوصل بين المواطن الفلسطيني والاحتلال، مهما كان شكل ونوع طلب المواطن، فعدم وصول الطلبات للاحتلال يعفي الاحتلال من مسئوليته عن الانتهاك، وأضاف، "إننا نصطحب أطفالنا في أنشطتنا كي تستمر قضية القدس حية، ولنزرع حب القدس في نفوس أطفالنا". أما الناشط "جمال أبوالنور" فقد ناشد الوزير "حسين الشيخ"، بأن يوعز لموظفيه في الوزارة بأن يستقبلوا طلبات الصلاة في القدس من جميع المواطنين الفلسطينيين، ويرسلوها للاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، مهما كان موقف الاحتلال من الطلبات، وناشد الرئيس "أبومازن"، بأن يضاعف جهوده من أجل تأمين حق أهل غزة بالصلاة في القدس، وخصوصا أن المسجد الأقصى يتعرض لأكبر حملة تهويد في تاريخه.