قال رئيس اللجنة التنسيقية لمتضرري المشروع النووي بالضبعة أن أهالي مدينة الضبعة وافقوا على تسليم أرض المشروع النووي إلى القوات المسلحة وليس جهاز الطاقة النووية، لثقتهم في المؤسسة العسكرية ، ومن أجل المصلحة العامة. وأشار إلى ان اهالي المنطقة فوضوا مكتب المخابرات الحربية بمطروح برئاسة العميد علاء أبو زيد لعرض مطالبهم علي الدولة، وأهمها إعادة الدراسات حول المشروع النووي بمعرفة القوات المسلحة لثقتهم بها، وكذلك تقليص المساحة المخصصة للمشروع، وإنشاء مشروعات تنموية لأبناء مدينة الضبعة كانت البديل قد علمت أن المخابرات الحربية هى الجهة التي نجحت في إنهاء مشاكل أرض الضبعة ، وفي اقناع أهالى المنطقة الذين رفضوا فى بداية الامر تسليم الارض وقام عدد منهم بالاستيلاء على بعض محتويات محطة الطاقة النووية الدور الرئيسى الذى لعبته المخابرات الحربية فى هذا الصدد كان تقديم التعويض المناسب للاهالى من قبائل مطروح والضبعة نظير اراضيهم التى انتزعت منهم لانشاء المحطة ، وتضمن الاتفاق شراء الاراضى بنفس اسعار المنطقة المجاورة للمحطة النووية ، على أن تقوم الدولة بتنفيذ إلتزاماتها حيال هذه المنطقة التى تفتقر للخدمات التى يتمتع بها ابناء الحضر مع تخصيص مساحة من الشاطىء المطل على البحر للاسر والاهالى القاطنين فى هذه المنطقة وهو الشاطىء الذي كان مغلقا بالكامل امام اهالى مدينة الضبعة