توجهت اليوم قيادات من الجيش التابعة لقيادة المنطقة الغربية العسكرية ومكتب المخابرات الحربية بمطروح وقيادات تابعة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالاسكندرية الى مدينة الضبعة وذلك لتسليم ارض المفاعل النووى الى الدكتور خليل ياسو مسؤل هيئة الطاقة النووية للبدء فورا فى اعمال البنية التحتية للمشروع. وكان الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور قد اعلن اثناء احتفالات اكتوبرعن تدشين اولى خطوات المشروع النووى السلمى بمدينة الضبعة والذى تبلغ تكلفتة 4 مليار دولار اى ما يعادل 28 مليون جنية مصرى تقريبا.
اعقبة اعلان الحكومة المصرية عن البدء فى اتخاذ الخطوات التنفيذية لاقامة المشروع النووى الاول من نوعة فى مصر وكان اولى تلك الخطوات هو توجة مسؤل الطاقة النووية الدكتور خليل ياسواليوم الى مدينة الضبعة لاستلام ارض المفاعل النووي من قيادات الجيش والتى تسلمتها بدورها من اهالى الضبعة بالكامل حتى تتمكن الهيئة من البدء فى اعمال البنية التحتية بتكلفة مليار جنية والتى كانت قد قضت عن اخرها عقب تعدى الاهالى على ارض المشروع وقد تم تقدير خسائر هيئة الطاقة النووية بما يقدر ب 60 مليون جنية.
وكان عمد ومشايخ الضبعة ممثلين عن الاهالى قد قاموا بتسليم ارض المشروع النووى بالكامل عقب نجاح المفاوضات التى عقدت بينهم وبين قيادات القوات المسلحة والمتمثلة فى العميد علاء ابو زيد قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح والعقيد معتصم زهران مسؤل شئون القبائل فى مقابل تحقيق بعض المطالب للمتضررين من اصحاب الاراضى داخل حيز ارض المفاعل النووى وكان على راسها اعادة دراسة المشروع النووى تحت اشراف الجيش ، التعويضات المناسبة ووقف الملاحقات الامنية ، اتاحة فرص عمل لابناء الضبعة بالمشروع وقد وثق اهالى الضبعة ثقتهم فى الجيش بتفويض العميد علاء للتحدث نيابة عنهم مع كافة أجهزة الدولة المعنية في هذا الشان.