* ضابط من الشرطة العسكرية حضر لاستدعائي لكني قررت حضور محاكمة مبارك باعتباري مدعية بالحق المدني ( ابني في سور السجن وعلي ...بكرة الثورة تقوم ما تخلي ) تعلمت الهتاف من الرائعان كمال أبوعيطة وكمال خليل وكان الهتاف ده من أحب الهتافات الي قلبي وكنت بقدرايماني بالثورة متأكدة أني مش هشوفها ومش هشارك فيها ..يمكن يشوفها ولادنا أو ولاد ولادنا لكن كان الحلم أني أكون من ملح أرض الثورة ...مش بس كده كمان اشوف بعيني سور السجن وهو خانق السجان وباعتباري عضو هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني والشهداء والمصابين كنت النهاردة في نفس القاعة محامية والسجان خلف القضبان فحبيب العادلي اللي ياما هتفت ضده ( قولوا للعادلي الكلب وسيده بكرة الثورة هتقطع ايده ) هنا في نفس القاعة وبكرة سيده هيبقي في نفس القفص رجعت البيت وأنا أقول شمس الثورة لابد تنتصر علي ظلام الفساد والاستبداد لكن وأنا بقول دق جرس الباب ووراه كان واحد قيمة وسيما رائد من النيابة العسكرية بيقولي معايا ليكي أمر استدعاء .. بكرة تبقي موجودة الساعة تسعة طب ليه ؟؟وفي ايه ؟؟ مفيش رد ..!! في اللحظة دي نط جوايا سؤال أهم بكرة محاكمة المخلوع وأنا عضو بهئية الدفاع عن مصر الطيبة حسمت أمري سريعا وقررت أني بكرة لازم أكون في مكاني هناك في القاعة لكن كمان فكرت احنا رايحين علي فين ويا تري السبب المناظرة اياها اللي كنت فيها ممثلة عن شباب التحرير وقدامي ممثلة عن روكسي واللي قلت فيها رأيي بكل صراحة والفرق بين المؤسسة العسكرية ( الجيش) والمجلس الرئاسي العسكري اللي دوره سياسي ومن حقي تقييمه وتقويمه واللي حكم بناء علي عقد ضمني بيننه وبين الثوار وبالتالي لابد من تنفي مطالب الثورة وأن 8 يوليو كان اعتصام لتحقيق مطالب الثورة واللي من غيره مكنش جه مبارك القفص ولا حصلت حركة تغييرات الوزراء والمحافظين الأخيرة في الآخر قلت وليكن ..هو ده طريق الثورة ..هو ده طريق النضال واللي اخترته من بدري وهموت عليه ولابد للثورة أن تكتمل وشمس الثورة لازم تنتصر ..في الحقيقة افتكرت هنا هتاف مهم كنت بقوله علي سور نقابة المحامين يوم 27 يناير ( اعتقلوني ..اعتقولي مش هتشوفوا الخوف في عيوني ..مصر هي نور عيوني )