عادت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في حلب بعد إنذار أخير مهلته 48 ساعة وجهته ما تسمى ب "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى خصومها من الجيش الحر، من أجل ما اعتبرته "التوبة" وتسليم سلاحهم. ووفقًا لما جاء فى موقع "العالم" اليوم عاد التوتر مجددا بين المجموعات المسلحة شمالي حلب إثر هجوم شنّه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة على مزرعة غربي معبر السلامة على الحدود مع تركيا، يستخدمه "لواء عاصفة الشمال" التابع لما يسمى بالجيش الحر، سجناً. من جهتهم صد مسلحو "عاصفة الشمال" الهجوم، ورفضوا إنذار "داعش" لهم للتوبة وإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، بالتزامن مع ذلك، أحكمت وحدات حماية الكرد، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، سيطرتها على معظم أجزاء حيّي الشيخ مقصود شرقي والشيخ مقصود غربي في مدينة حلب، وتم فتح معبر مؤقت بين الشيخ مقصود وبقية الأحياء الحلبية.