قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية بأن إقرار الكنيست الإسرائيلي تنظيم استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري المحتل والقدسالشرقيةالمحتلة هو استهتار بالقانون الدولي وبموقف وإرادة المجتمع الدولي بأسره الذي أقر ولا يزال بأن القدسالشرقية والجولان السوري هما أراض عربية محتلة واعتبر أن قرارات إسرائيل بضم الجولان والقدس لاغيه وباطلة. وأوضح المصدر.، وفقا لوكالة الأنباء السورية، أن ما أقرته إسرائيل بالأمس يؤكد أنها ترفض استحقاقات السلام العادل والشامل بموجب قراري مجلس الأمن242 و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام. وقال إن هذا الإجراء الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلا ولا يغير من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة ليست قابلة للتفاوض وبأن عودة الجولان كاملا حتى خط الرابع من حزيران 1967 هي الأساس لإقامة السلام. وأضاف أن الجمهورية العربية السورية ترى أن الإجراء الإسرائيلي هذا موجه إلى الذين ما زالوا يتوهمون بأن حكومة إسرائيل الراهنة تبحث عن السلام فيغدقون العطايا لها على هذا الأساس. مواضيع ذات صلة 1. سوريا: سجناء سياسيون يضربون عن الطعام احتجاجا على الحبس الانفرادي في سجن عدرا 2. إسرائيل تبني جداراً على حدود مصر خلال ساعات.. ونتنياهو: ندافع عن أمن إسرائيل 3. الحوافز الأمريكية تعطل المباحثات مع إسرائيل حول إحياء عملية السلام ..والطيران الإسرائيلي يهاجم هدفين في غزة 4. قانون إسرائيلي يلزم نتنياهو بإجراء استفتاء على أية اتفاقيات سلام مع العرب 5. إسرائيل تقرر بناء 1300 وحدة استيطانية في القدسالشرقية..ونتانياهو في أمريكا