أكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، خطورة ما يتم تداوله عبر وسائل الإتصالات، من أجهزة محمول وكمبيوتر، من نسخ محرفة من القرآن الكريم. وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريح ل"البديل" على أن هذا يعتبر جريمة كبرى فى حق الإسلام، لأن القرآن هو دستور الله ، وأن أي تحريف فيه هو اعتداء على كلام الله عز وجل. وطالب عثمان من لديه أي نسخ أو معلومات حول هذه الإصدارات بأن يتقدم فورا إلى الأزهر الشريف ممثلا فى هيئة كبار العلماء، والتى بدورها سوف ترفعها إلى مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بما يحفظ كتاب الله الذي شدد المولى على حفظه بقوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" .