أعلن حزب الدستور بالمنيا، في بيان أصدره اليوم السبت، عن تضامنه مع حركة "تمرد" في قرارها بالانسحاب من بيت العائلة التابع لمحافظة المنيا. وقال البيان، إن "بيت العائلة" كان صنيعة المحافظ السابق سمير سلام، وينتمي إليه بعض الشخصيات سيئي السمعة، والمنتمين لمجلس الثوار ممن يستغلون اسم "بيت العائلة" وشيخ الأزهر لتزكية أحدهم لمنصب مستشار محافظ المنيا، حيث إن هذا الشخص تحوم حوله شبهات النصب والاحتيال من خلال إحدى شركات توظيف الأموال التي تم تجريمها مؤخرًا. وطالب الحزب اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، بتحري الدقة والكفاءة في اختيار معاونيه، والبعد عن أعضاء مجلس الثوار سيئي الذكر والمعروف ببيع الخدمات للمواطنين، وكذا تطهير جهاز المحافظة من الفساد المتغلغل به. وكانت حركة 6 إبريل بالمنيا، قد أصدرت بيانًا مماثلاً اليوم، أعلنت خلاله عن تضامنها مع انسحاب حركة "تمرد" من بيت العائلة للأسباب ذاتها. يشار إلي اختيار محافظ المنيا، أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة والمتهمين بالتورط في العمل بشركة النصب الشهيرة "جلوبال" مستشارًا له، ويعتبر مجلس قيادة الثورة الذي أنشأه المحافظ السابق سمير سلام لا يمت للشارع المنياوي أو للثوار بصلة، غير أنه يجمع بعض الشخصيات ذات الصبغة الفلولية أصحاب المصالح. أخبار مصر – البديل