اقتحم مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة أمس، بلدة "أعزاز" بريف حلب شمال سوريا، على الحدود التركية، وذلك بعد قتال عنيف مع وحدات مما يسمي "الجيش السوري الحر" المدعوم من دول عربية وغربية. ونقلت "رويترز" عن نشطاء سوريون أن "مقاتلين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، اقتحموا بلدة أعزاز، على مسافة خمسة كيلومترات من الحدود السورية التركية، وقتلوا خمسة على الأقل من أفراد الجيش السوري الحر". وقال الناشط "أبو لؤي الحلبي" إن "القتال اندلع بعد أن قاوم لواء عاصفة الشمال، أحد وحدات الجيش السوري الحر محاولات من جانب مقاتلي الدولة الإسلامية، لخطف طبيب ألماني يعمل متطوعا في مستشفى خاص في أعزاز"، وأضاف "بعد السيطرة على إعزاز يقترب تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المعبر، هدفهم على ما يبدو هو السيطرة على منطقة الريف شمالي حلب". وذكرت تنسيقيات الثورة السورية في إعزاز، على شبكة الإنترنت أن "لواء الفتح ولواء التوحيد التابعين للجيش السوري الحر، ومقرهما حلب، أرسلا تعزيزات إلى معبر السلامة للدفاع عنه من هجوم محتمل للقاعدة".