قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب "مصطفى البرغوثي" إن قتل جنود الاحتلال المواطن "إسلام حسام سعيد الطوباسي" البالغ من العمر 19عاما، من مخيم جنين، هو استباحة لدماء شعبنا الفلسطيني، ومجزرة بشعة يندى لها جبين الإنسانية. ووفقا لما جاء في وكالة الأنباء الفلسطينية "سما" اليوم فإن النائب "البرغوثي" دعا إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها، التي باتت نهجا بعد جريمة مماثلة تمت في مخيم جنين، واستشهد فيها المواطن "مجد لحلوح"، وقتلها ثلاثة مواطنين في مخيم "قلنديا" بدم بارد. وأضاف "البرغوثي" أن أبشع صور العنصرية تجلت في تلك الجريمة، التي نفذت مع سبق الإصرار، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص على المواطن "الطوباسي" داخل منزله، بهدف القتل وأصابوا عددا آخر من المواطنين بجروح، وأضاف "البرغوثي" أنه أن الأوان لتنفيذ ما نطالب به من وقف المفاوضات، ورفع الغطاء عن جرائم الاحتلال والاستيطان في ظل استخدام إسرائيل تلك المفاوضات غطاء لعدوانها واستيطانها. وأكد النائب "مصطفى البرغوثي"، "أن جرائم الاحتلال لا يمكن وقفها دون فرض العقوبات على إسرائيل، التي تستبيح الدم الفلسطيني وتكرس نظام "الابارتهايد" في أرضنا، وتشن حملة تطهير عرقي في الأغوار وفي القدس". وقال النائب "البرغوثي"، "إن إسرائيل تستخف بأرواح شعبنا، وأنه آن الأوان للتوجه الفوري لمحكمة الجنايات الدولية لطلب الانضمام إليها، ومحاسبة إسرائيل على إجرامها بحق الشعب الفلسطيني". وشدد البرغوثي على ضرورة عدم إفلات المسئولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين من العقاب، حتى لا تتكرر مثل تلك الجرائم داعيا في الوقت ذاته إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.