استبعد الدكتور سمير غطاس المتخصص فى الملف الفلسطينى تورط " سرايا القدس "فى توريد أسلحة الى التكفيرين والخارجين عن القانون بسيناء، وقال غطاس للبديل " : تشكلت "سرايا القدس " فى الثمانينات بعد أنشقاقها "أخوان فلسطين" او من يسمون انفسهم حركة المقاومة الاسلامية " حماس " بسبب إنعطاف قيادات الحركة عن الهدف الرئيسى لتشكلها وهو مقاومة العدو الصهيونى ، وإفتاء بعض قيادات حماس بان المشتركين فى عمليات استشهادية ضد اسرائيل فى النار !! واضاف : أعلنت الحركة انشقاقها رافضة الافكار الجديدة التى تبنتها حماس بشأن المواءمة مع الكيان المحتل ، وعزمت على إستكمال حلمها فى تطهير الاراضى المحتلة من قبضة الكيان الصهيونى ، وأعلنت بشكل مباشر إستمرار مقاومتها لتواجده على اراضيهم وقال : عناصر سرايا القدس التابعين لحركة الجهاد الاسلامى افكارهم تتسق والثورة الإيرانية بعدما تأثر بها مؤسس التنظيم " فتحى الشقاقى " والذى إستشهد لاحقا فى مالطة ، وتابع : حركة فتح وكل الشعب الفلسطينى أيد تنظيم الجهاد الاسلامى والجناح المسلح له " سرايا القدس " بعدما أعلنت عزوفها عن ممارسة العمل السياسيى وتركيزها فقط فى العمليات الإستشهادية ضد العدو الصهيونى و " المقاومة المسلحة " وقال غطاس أن التحليل المبدئى يشير الى أن الاسلحة التى وجدت فى سيناء بحوزة الارهابيين والتكفيرين مسروقة من جماعة سرايا القدس تحت أشراف حماس ، وأن تهريبها متعمد للاراضى المصرية ، بهدف إبعاد تهمة استهداف الجيش المصرى و رجاله عن قيادات الحماس والصاقها بالفصائل ألاخرى ، وأستطرد : أؤكد أن سرايا القدس الذراع العسكرى للجهاد الاسلامى ليس له علاقة بما يحدث من أمور تخريبية مسلحة تستهدف الجيش والشرطة فى سيناء و كتائب القسام قامت بتهريب هذه الاسلحة بهدف تضليل الرأى العام والحاق الشبهات بسرايا القدس بعد رفضهم الاشتراك فى المسيرة العسكرية التى نظمها كتائب القسام – الذراع المسلح لحماس – فى شوارع القطاع على مدار الاسابيع الماضية عقب إنهاء شعائر صلاة الجمعة ، يشار الى أن قيادات الجهاد الاسلامى اصدرت بيانا تفصيلى عقب نشر صورة على صفحة المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على الاحد الماضى لمدفع هاون استخدم فى إستهداف كمائن الجيش وعليه " منقلة" مدون عليها " وحدة عمليات سرايا القدس " تستخدم فى تحديد موقع هدف القذيفة الصاروخية بيان الجهاد الاسلامي جاء ليؤكد بعدهم تماما عن اية عمليات مسلحة او توريد اسلحة الى سيناء عبر عمليات تهريب السلاح بواسطة الانفاق مؤكدين أنهم معنيون بالقضية الفلسطينية فقط وتجمعهم علاقات قوية بالشعب المصرى و يحترمون السيادة المصرية على أراضها