يبدو أن حركة المقاومة الاسلامية حماس فتحت على نفسها وعناصرها جبهة عداء جديدة ، حيث قامت متعمدة بالزج باسم " مجموعة سرايا القدس التابعة " لحركة الجهاد الاسلامي فى المشهد المصرى ، محاولة الصاق تهم معادة الجيش المصرى من خلال بعض المستلزمات الحربية الخاصة ب " سرايا القدس " فى الاسلحة التى تستهدف الاكمنة الثابتة والمتحركة للقوات المسلحة و وزارة الداخلية "وحدة عمليات سرايا القدس "عبارة كتبت على أحد أسلحة مدافع الهاون التى ضبطتها القوات المسلحة خلال مداهمه الاوكار الاجرامية بشمال سيناء السبت الماضي وبعد تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك لصورة الضبطية التى إبرزت اسم السرية المسلحة خرجت حركة " الجهاد الاسلامى " لتؤكد براءتها من محاولات إستهداف عناصر الجيش والشرطة فقال فى بيان صدر عنها اليوم جاء نصه وفق ما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط " مصدر مسئول في سرايا القدس أوضح في بيان صحفي "إن ساحة العمل الأساسية والوحيدة لنا هي فلسطين كل فلسطين، ومقاومتنا موجهة ضد العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني، وأنه لا مصلحة لنا على الإطلاق في التدخل في شئون الدول العربية الشقيقة، لا سيما مصر". وتابع: "هنا تؤكد حركة الجهاد الإسلامي وسراياها أن هذه المعروضات ليس لها أي علاقة بها، وأننا لم نكن يوماً من الأيام طرفاً في أي نزاع داخلي لأي من دول المنطقة وموقفنا معروف للجميع ومعلن وغير قابل للتراجع". وختم المصدر تصريحاته بتأكيد "متانة العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري وإن هذه العلاقة التاريخية لن تؤثر فيها عمليات الكذب والتضليل والفبركة التي يحاول البعض الترويج لها". أما حركة المقاومة الاسلامية حماس التي كانت تفتخر بها الشعوب العربية وعلى رأسها مصر منذ تولت الكفاح المسلح و مقاومة العدو الصهيونى ، وحققت انتصارات صنعها الصمود ، لكن عقب إندلاع ثورة يناير ومع صعود جماعة الأخوان تبدل حال حركة المقاومة الاسلامية " حماس " لتفاجئنا بتوقيع اتفاق هدنه مع الكيان المحتل برعاية الرئيس المعزول بإرادة شعبية الدكتور محمد مرسى على حساب الشعب الفلسطينى نفسه كما أظهرت الأذراع العسكرية والسياسية لحماس الوجه القبيح حيال مصر وبدأت تنفيذ مشروع التوطين على حساب الاراضى المصرية رغم التصريحات التى يتشدق بها قيادات الفرع المسلح لجماعة الأخوان بفلسطين هذا الفرع الذى تولى مهمه توريد الاسلحة التى يقاوم بها إسرائيل الى الاراضى المصرية ليقوم عبر عناصره المتسلله الى البلاد وبمعاونه التكفيرين والخارجين عن القانون والموالين للرئيس السابق بإستهداف أكمنة الجيش والشرطة وبعض الأهداف الحيوية إضافة الى إستهداف بعض منازل المدنيين فى الفترة الأخيرة ولعل الضبطية الأخيرة للقوات المسلحة التى نفذتها المجموعات القتالية والأمن المركزى المدعومة بغطاء جوى مكثف من الهليكوبتر المسلح لدك البؤر الإجرامية المسلحة المتمركزة فى منطقة جنوب رفح بقرى "التومة والظهير والجورة والزوارعة والفتات وجريعة والمقضبة "التابعة لمحافظة شمال سيناء ، تعكس موقف جماعة حماس من القضية إستقرار الامن بمصر وبحدودها المتأخمة مع القطاع المحتل مدفع الهاون الذى الصقت عليه " منقلة " تستخدمها فرقة " سرايا القدس " لتحديد زوايا أطلاق القذيفة كشف بالدليل القاطع مأرب " حماس" فى تضليل الرأى العام وفتح جبهات على الجيش المصرى ، بينما تتابع قيادات المؤسسة العسكرية مسارات القضية الفلسطينية ولم ينسوا دورهم حيال الشعب الفلسطينى بغض النظر عن سعي بعض الفصائل الأحداث وقيعة فى الشارع الفلسطينى الشقيق بالقطاع المحتل الصورة التى كشفت عنها صفحة العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى النقاب كانت أحد الدلائل الهامة فى توضيح مركز الخطر الحقيقى الذى يهدد الإستقرار المصرى والسؤال هنا .. هل ستستمر حركة المقاومة فى محاولات تفريغ قضيتها الاساسية من محتواها و إكتساب أعداء جدد ؟ وهل ستبقى القوات المسلحة المصرية صابرة على مراهقة أخوان فلسطين السياسية؟