* فيديو يوضح أشخاص يرتدون الزي العسكري البحريني يسرقون محتويات سيارات ويكسرون بعضها * هيومن رايتس ووتش تطالب بإعادة أكثر من 2000 شخص مفصولين تعسفيا إلى أعمالهم كتبت- نور خالد: رغم الحوار الوطني الذي بدأ في البحرين استمرت المظاهرات والاحتجاجات الرافضة للسياسات الحاكمة في البلاد والتي يطالب أغلبها بإصلاح النظام، بينما يذهب قليلون للمطالبة بإسقاط النظام، ولا زالت قوات الأمن تواجه المظاهرات بالقوة وفي مخالفة واضحة لأي معايير إنسانية أو قانونية تداول نشطاء مقطع فيديدو يظهر سيارة أمن بحرينية تقف قرب أحد المنازل المتهالكة في مدينة سترة ليلقي أحد الجنود بقنبلة غاز مسيل للدموع داخل المنزل ثم يعود ليستقل السيارة وتتحرك وخلفها عدد آخر من السيارات. http://www.youtube.com/watch?v=_-9l_b0AmyY&skipcontrinter=1 كما نشر نشطاء بحرينيون مقطع فيديو للرد على بيان للداخلية البحرينية قالت فيه إنها ألقت القبض على“عصابة” سرقت أكثر من 100 سيارة ويوضح الفيديو أشخاصا يرتدون زي الجيش البحريني يستولون على محتويات عدد من السيارات ويحطمون بعضها، وتوضح إحدى لقطات الفيديو صورة شخص يرتدي الزي العسكري ويأخذ إطارات إحدى السيارات وينقله إلى سيارة تابعة للجيش. لمشاهدة مقطع الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=wnoV7zGH3kk&feature=share ومن جانبها، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مملكة البحرين بالتحقيق في عمليات الطرد والفصل التعسفي التي طالت أكثر من 2000 عامل منذ مارس الماضي، ورأت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل “انتهاكا لقوانين العمل البحرينية وللمعايير الدولية، وخصوصا تلك التي تمنع التمييز على أساس المواقف السياسية للأفراد، ولذلك يتوجب إلغاؤها إذا ما ثبت ذلك والتعويض للأشخاص المتضررين“، وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة إن الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد العام لنقابات البحرين حتى 12 يوليو، تؤكد أنه تم طرد 2186 عاملاً يعمل أغلبهم في الشركات الكبرى التي تساهم الدولة في تمويلها وأنه غالباً ما تم تبرير عمليات الطرد بالتغيب عن العمل أثناء الاحتجاجات وبداية العمل بالقوانين العرفية. وكانت السلطات البحرينية أفرجت عن الشاعرة آيات القرمزي (20 عاما)، والتي صدر عليها حكم بالسجن لمدة عام، لكنها منعت من السفر. وتم الإفراج عنها عصر يوم الأربعاء بعد شهر من إصدار محكمة عسكرية حكما بسجنها لمدة عام لقراءتها قصيدة تتهكم على الأسرة الحاكمة وتطالب الملك بترك الحكم خلال الاحتجاجات الداعية للديمقراطية في فبراير ومارس الماضيين. وقالت القرمزي إنها تتمنى أن تخرج البحرين من الأزمة وتنتقل إلى مستقبل أفضل دون تمييز أو نزعات طائفية. وأضافت أنها أجبرت على توقيع ورقة تقول فيها إنها لن تغادر البلاد ولن تنضم إلى الاحتجاجات أو تتحدث إلى وسائل الإعلام. مؤكده أنها لا تخشى التحدث صراحة على الرغم من هذا وأن لديها ما تقوله ولن تخاف بسبب ورقة وقعتها.