التقى الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم، السبت، وفداً من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، والتى تستهدف تطوير التعاونيات والقطاع الزراعي لتحقيق النهوض بمستقبل الفلاح المصري. وقال "أبوحديد" في تصريحات صحفية اليوم، إن منظومة توزيع الأسمدة تحتاج إلي تنقية وتطهير؛ للحد من "المحاباة" والفساد وسوء التوزيع من خلال مراقبة مراكز التوزيع؛ لضمان وصولها للفلاح، موضحا أن مجلس الوزراء وافق علي إنشاء مصنع جديد للاسمدة بمشاركة التعاونيات وشركة أبوقير للأسمدة وجهاز الخدمة الوطنية علي أن تموله هذه الجهات التابع للقوات المسلحة؛ لتوفير احتياجات القطاع الزراعي منها وزيادة المعروض بالأسواق بأسعار تكون في متناول المزارعين حتي تحقق الدولة خطتها في زيادة الإنتاجية الرأسية من المحاصيل الزراعية. وأضاف الوزير أنه يجب دراسة بدائل لحل أزمة نقص الأسمدة، ومنها خيارت تحرير الأسعار طبقا لآليات السوق أو استمرار الدعم بشرط منع وجود سوق سوداء لها أو تسريبها لهذه السوق المخالفة لدور الدولة الرقابي. وطالب وزير الزراعة التعاونيات الزراعية بإعداد التعديلات اللازمة علي قانون التعاون الزراعي وعرضها للمناقشة علي المستوي المجتمعي حتي أصغر فلاح؛ لضمان أن تكون معبرة عن أهداف العمل التعاوني؛ تمهيدا لعرضها علي البرلمان الجديد بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. وشدد "أبو حديد" علي أن الموسم الزراعي الشتوي سيشهد التنسيق بين وزارتي الزراعة والتموين والتعاونيات الزراعية؛ لتسويق المحاصيل الزراعية؛ لضمان حصول الفلاح علي أعلي عائد من الزراعة، مشيرا إلي أنه تم الاتفاق مع وزارة التموين؛ ليتم عرض احتياجات الوزارة من الأرز المخصص لبطاقات التموين علي التعاونيات الزراعية؛ لمساعدة الدولة في توفير الكميات اللازمة منه بدلا من استيرادها من الخارج، طبقا للأسعار العالمية وضمان تسويق ناجح للمحصول يحقق المنفعة للفلاح المصري.