قال هشام فؤاد، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن القبض على هيثم محمدين، المحامي العمالي، والقيادي بالحركة، يعد استمرارًا لمسلسل القضاء على الثورة، وتصفية الثوار، التي بدأت بحركة شباب 6 أبريل، والدكتور محمد البرادعي، وتهدف الإطاحة بباقي الكيانات الثورية. وأضاف «فؤاد» في تصريح ل«البديل»، أنه تم إخبارهم أن القبض على «محمدين» جاء بعدما تقدم جهاز الأمن الوطني ببلاغ ضده، بالإضافة إلى أنه كان يحمل منشوارات مناهضة للحكم العسكري، موضحًا أنه الآن في طريقه إلى النيابة المسائية؛ لسماع التهم الحقيقية الموجهة إليه.