ذكر مسؤولون أمريكيون أن الرئيس "باراك أوباما" مصمم على توجيه ضربة "محدودة" الى سوريا، على الرغم من تراجع لندن حليفتها الرئيسية عن المشاركة. وكشفت مصادر في حلف الناتو أن 12 بلدا على الأقل من حلفاء أمريكا رفض الانضمام الى العملية العسكرية المحتملة ضد دمشق، ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن أوباما مستعد للمضي قدما الى الأمام في مهاجمة سوريا، على الرغم من قرار البرلمان البريطاني الذي منع مشاركة لندن في مثل هذه العملية، وتزايد التساؤلات في الكونجرس الأمريكي بشأن فائدة مثل هذه العملية. وذكر المسؤولون أن "أوباما" أصيب بخيبة في نتائج التصويت في البرلمان البريطاني، بعد أن فقد أمله في تأمين دعم مجلس الأمن الدولي لخططه العسكرية، وبدأ العمل على تشكيل تحالف مناهض لدمشق، وتابع المسؤولون، أنه على الرغم من أن "أوباما" لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن، إلا أن جميع المؤشرات تدل على أن الضربة العسكرية ضد سوريا قد تأتي بعد يوم السبت القادم، عندما يغادر المفتشون الدوليون سوريا.