* برقيات لطنطاوي وشرف والمهدي تطالب بالتدخل لإنهاء الأزمة بعد تلويح عبد الحميد بفصل المعتصمين كتب – محمود متولي : تصاعدت أزمة صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون المعتصمين في مقر النقابة منذ 35 يوما بعد قيام محمد عبد الحميد رئيس تحرير المجلة بإرسال إنذارات إلي ثمانية منهم بالانقطاع عن العمل تمهيداً لفصلهم فيما هدد الصحفيون بالإضراب عن الطعام في مقر المجلة، خلال الأيام المُقبلة رداً على ما وصفوه بالإجراءات التعسفية ضدهم. يأتي ذلك بعد ساعات من إرسال الصحفيين المعتصمين برقيات عاجلة إلى كل من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء واللواء طارق المهدي رئيس المجلس الوطني للإعلام تهيب بهم سرعة التدخل لنزع فتيل الأزمة، وأشارت البرقيات إلى الحق الأصيل الذي كفله الدستور والقانون للصحفيين في الاعتصام الذي لا يُعطِّل العمل حتى تتحقق مطالبهم من دون المساس بحقوقهم المالية والمهنية. وجدد الصحفيون التأكيد علي مطالبهم بضرورة إقالة رئيس تحرير المجلة وكل رؤساء القطاعات الذين تورطوا أو حامت حولهم شبهات فساد، وإقرار إقرار لائحة أجور جديدة تلبي احتياجات الإعلاميين وحقهم في حياة كريمة ورسم سياسة إعلامية حرة لا يوجهها العسس ولا يتحكم فيها رجال الأمن وعلى رأسهم رئيس القطاع اللواء نبيل الطبلاوي. وذكر الصحفيون أن المجلة شهدت منذ تولي عبدالحميد رئاسة تحريرها قبل ثلاثة أشهر بقرار من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الاسبق(المحبوس حالياً)، تراجع أرقام توزيعها أسبوعياً من 40 ألف نسخة العام إلى أقل من 10 آلاف نسخة، مع إلغاء كتاب مجلة الإذاعة والتليفزيون الذي نشر كثيراً من قصص المؤسسة العسكرية المصرية وأبطالها الشرفاء والذي كان يترأس تحريره الزميل الدكتور عبدالناصر عيسوي وإلغاء ثلاثة ملاحق صحفية على رأسها “ماسبيرو الثقافي”، ولم تسلم مجلة “الشعر” من إجراءاته، فقام بتخفيض قيمة المطبوع من 3 آلاف نسخة إلى ألف، وتخفيض مستوى الطباعة، وإلغاء عدد من مكافآت النشر فيها، تمهيداً لتحويلها إلى ملحق داخل مجلة الإذاعة.