الصفحة تسأل أيهما تصدق البنات أم نفي الجيش.. نشطاء يطالبون بالتحقيق .. وآخرون يتهمون البنات بالوقيعة والكذب * سالي: اصدق البنات.. وعادل: دا كلام تافه يراد به تلويث الجيش .. واحمد فهمي: مصر أولا * هشام عمر: الجيش نفى إطلاق الرصاص يوم 8 ابريل والفضائيات نقلته صوت وصورة * ولاء الشافعي: بتفكروني بالست اللي عارفه إن جوزها بيخونها بس مطنشه علشان ما تخربش بيتها كتب – عاطف عبد العزيز ومروة علاء أثار السؤال الذي طرحته صفحة كلنا خالد سعيد على أعضائها عن التناقض بين اعتراف لواء بالجيش في سي إن إن بإجراء فحوص عذرية لناشطات تم اعتقالهن يوم 9 مارس وتبريره ذلك حتى لا يدعين باغتصابهن على يد الجنود .. ثم نفي الجيش لذلك في جريدة الأهرام ردود فعل واسعة بين أعضاء الصفحة بين من أعلنوا تصديقهم لرواية البنات وموافقتهم على مطالبة منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق حولها وبين من يكذبون ذلك ويؤيدون ما قاله الجيش استنادا لأنه – طبقا لشهادتهم – حمى الثورة . وكان موقع سي إن إن ومنظمة العفو الدولية قد نقلا اعتراف اللواء المجهول مصحوبا بشهادات مصوّرة لناشطات يتحدثن عمّا حدث معهن بعد اعتقالهن من قبل الشرطة العسكرية .. وكان السؤال الذي وجهته إدارة الصفحة هو أيهما تصدق/ين؟ وأيّهما أقرب للحقيقة بالنسبة لكَ نفى قيادا ت الجيش أم شهادة الناشطات ؟ و كتب ياسر التركي أنا اكذب الشرطة العسكرية لأنه منذ أيام الثورة وهناك شهادات عما يحدث داخل السجون العسكرية من معاملة غير أدمية وانتهاك فاضح لحقوق الإنسان .. وأضاف أنا متأكد إن الانتهاكات اكبر من مجرد الذي عرض على الشاشات واللي هيخاف تانى من إي حد يبقى يستاهل الذل والإهانة لازم نخرج فى وقفة سلمية للاعتراض على المحاكمات العسكرية للمدنيين وعلقت سالي كامل اصدق ا لناشطات طبعاً. لان مجرد أن يعرضن أنفسهن لمأساة ألحكي عما حدث لهن أمام الناس، بكل ما تحمله التجربة من مرارة وإذلال، دليل على الصدق. وأضافت :وما مصلحتهن في أن يكذبن؟ ما الذي يمكن أن يجنينه من وراء هذه التجربة البشعة؟ كما ان هذه الشهادات متزامنة ومتوافقة مع شهادات التعذيب المصورة والموثقة للمعتصمين الرجال يوم 9 مارس، والمتاحة أيضاً عبر اليوتيوب وقالت إن أفراد الجيش الذين ارتكبوا هذه الجريمة من مصلحتهم أن ينكروا، كي يفلتوا من العقاب. وقال هشام عمر لن اصدق من قال انه لم تجري فحوصات عذرية للناشطات حيث أن نفس الأشخاص سبق لهم أن نفوا إطلاق رصاص حي أو إي نوع من الرصاص ضد المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 9 ابريل ووكالات الأنباء والصحف نقلتها بالصوت والصورة .. والصورة ما تكدبش الكلام سهل انه يتألف ويتلون ويترسم إنما الصورة الحية لا يمكن الالتفاف والدوران عليها وعلى جانب أخر كتب احمد فهمي وربنا انتوا عالم فاضية اية يا عم وائل أنا رايى إن ده مش موضوع بالأهمية الكبيرة اللي نتكلم فيها وبالنسبة للكلام ده أنا اصدق الجيش حتى لو كان وحصل أن تم الكشف عن عذرية البنات دية فده ممكن يكون عشان الجيش يحمى نفسه بعد كده من أي اتهام يعنى لو تم الكشف فعلا عن العذرية ده ممكن يكون إجراء ليس إلا مش اغتصاب يعنى ويا ريت الشعب يلم نفسه شويه ويكون مع الجيش ومع مصلحة مصر ودايما يكون أمامنا شعار مصر أولا وشاركه الرأي عادل صادق الذي علق بقوله : اصدق الجيش طبعا.. هل تذكرون السيدة التي ظهرت فى التلفزيون وقالت ما قيل عن الثورة ثم ظهر أنها صحفية مأجورة وكاذبة.. هذا كلام تافه ويراد به تلويث الجيش.. هل فكر عاقل فيكم ما الفائدة التي تعود على الجيش من هذا الفعل المشين بينما قالت زينب عزام مش عاوزة أشكك فى حد، بس بصراحة قصة الفحوص دي مش داخلة دماغي وشايفاها مش منطقية، ومن غير مؤاخذة اللي بيحصل لها حاجة زى كده يتبقى مصدومة ومش قادرة تتكلم على الملأ كده، والمفروض تتكلم قدام جهات التحقيق، يعنى الشرطة والنيابة والمحكمة وبس. بينما قالت ولاء الشافعي أنا شخصيا اصدق البنات, والواضح إن الشعب المصري بيدفن راسه في التراب وبدل ما ندور علي الفاعل بنهاجم الضحية ونحملها الغلط وأضاف: إيه هيضر الجيش أو المجلس العسكري انه يعترف بخطأه بدل الكذب كما حدث مرارا وتكرارا,بتفكروني بالست اللي عارفه إن جوزها بيخونها بس مطنشه علشان ما تخربش بيتها ,مع إن ما بني علي باطل فهو باطل ٍ