* ناشط حقوقي: جرحى في منطقة تطوقها الدبابات السورية في مناطق بحمص كتبت- نفيسة الصباغ ووكالات: فيما اتهم نشطاء السلطات السورية بإلقاء جثث محتجين قتلتهم في البحر، وأكد آخرون أن سبعة متظاهرين على الأقل أسيبوا خلال مداهمات صباح اليوم في منطقة الرستن التي تحاصرها الدبابات منذ مساء أمس. وخرج السوريون أمس في مظاهرات أطلقوا عليها “سبت حمزة”، احتجاجا على الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق طفل في الثالثة عشرة من عمره اسمه حمزة الخطيب قتل تحت التعذيب وأطلق عليه على الأقل ثلاث رصاصات واحدة في كلتا يديه وثالثة في صدره، وتم قطع عضوه الذكري. وأعلن ناشط حقوقي أن عدة أشخاص جرحوا الأحد في الرستن وتلبيسة المدينتين اللتين تحاصرهما منذ الفجر دبابات الجيش السوري. وقال الناشط إن “عشرات الدبابات طوقت فجر اليوم مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية دير معلا” الواقعة بين حمص وحماة. وأوضح أن “الدبابات تنتشر على الطريق السريع التي تربط بين حمص ثالث مدن البلاد في الاحتجاجات وحماة، عند البلدات المحاصرة”. وتحدث المصدر نفسه عن “إطلاق نار كثيف للقوات السورية في الرستن وتلبيسة أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى”. وقال شاهد عيان أن رجلا واحدا على الأقل أصيب عندما فتحت قوات الأمن السورية النار لتفريق متظاهرين تجمعوا مساء أمس في مدينة دير الزور التي تشهد احتجاجات متزايدة ضد حكم حزب البعث. وقال الشاهد المقيم في المدينة: “كنت أسمع في نفس الوقت أصوات الرصاص وأصوات المحتجين وهم يقولون.. الشعب يريد إسقاط النظام.” وخرجت المظاهرات ليلا في دير الزور وغيرها من المدن والبلدات لتفادي المواجهة مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة في الأسابيع الأخيرة بعد أن تزايدت أحجام المظاهرات ونشرت الدبابات في المناطق السكنية وحولها. وقال ناشطون حقوقيون إن مظاهرة مسائية خرجت في بلدة بنش بمحافظة أدلب التي تقع في الشمال الغربي لسوريا احتجاجا على الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن يوم الجمعة. وفي سهل حوران الجنوبي مهد الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد قال شهود عيان إن القوات السورية حاصرت بلدة الحراك التي تفادت في الفترة الماضية الحملة الأمنية العنيفة التي تسببت في مقتل مئات من أبناء المدن والبلدات على مدار الأسابيع الماضية. صلاة الغائب على روح الشهيد حمزة ليلة أمس في القابون: أحد المصابين في مظاهرات الأمس من دير الزور: أهالي دوما يخرجون في سبت حمزة: