* سقوط أكثر من 20 شهيدا في درعا .. و13 في جبلة .. وقناصة سفاح سوريا يستخدمون الرصاص الانشطاري ضد المدنين * انضمام عقيدين و10 جنود في درعا للمواطنين .. وأنباء غير مؤكدة عن انضمام 100 آخرين كتبت- نفيسة الصباغ ووكالات: فيما شنت قوات تابعة ل بشار الأسد هجوما بالدبابات والمدرعات على المدن السورية لتي شهدت مظاهرات ضده .. وقال شهود عيان إن الجثث تتناثر في الشوارع وأن المصابين يصعب إنقاذهم بسبب استخدام القناصة التابعين للأسد الرصاص الانشطاري ضد المدنيين .. دعا نشطاء مصريون في الدعوة لوقفة احتجاجية اليوم وغدا في الخامسة بعد الظهر احتجاجا على تزايد القمع ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية في سوريا بعد تكرار اقتحامات للمدن والبلدات التي اجتاحتها المظاهرات بالمدرعات وإطلاق الرصاص الحي على المواطنين. وطالب بعض النشطاء في دعواتهم بطرد السفير السوري من القاهرة احتجاجا على المجازر المستمرة ضد الشعب السوري. وفي درعا التي تم اقتحامها فجر اليوم بالمدرعات، قال شاهد عيان لقناة الجزيرة إن نقيبين من الجيش هما النقيب عيسى عبد الرحمن والنقيب شادي وعشرة جنود انضموا لأهالي درعا، بعد بدء القصف وأعلنوا انضمامهم مع الشعب. وترددت أنباء بين نشطاء سوريين عن انشقاق 100 عنصر من عناصر الجيش السورى على الأقل. وأكد شهود على سقوط 20 شهيدا على الأقل وقال أحد المسعفين إن بشار يستخدم الرصاص الانشطاري المحرم دوليا .. ورغم صعوبة نقل المصابين للمستشفيات إلا أن من يصل لا يمكن إسعافه لأن الرصاص ينشطر داخل الجسم ويودي بحياته و ذكر شاهد عيان ل”بي بي سي” أن مئذنة المسجد العمري تم قصفها. بينما سمع آخرون إطلاق نيران كثيف ومتواصل في المعضمية. وقامت قوات الأمن السورية وفق شهود عيان بقصف 3 بنايات في دوما بالدبابات، فيما قال شهود آخرون أن دبابات الجيش السوري تتحرك باتجاه الكرك السورية، وأنباء عن سقوط شهداء. وقال نشطاء إن قوات بشار ومسلحين موالين له قتلوا بالرصاص 13 مدنيا على الأقل أمس في بلدة جبلة الساحلية التي أرسلت إليها القوات بعد احتجاج حدث الليلة السابقة. وقال ناشطون حقوقيون إنهم يخشون من أن تكون قوات الأسد تستعد لشن هجوم مماثل على بلدة نوى بعد تقارير قالت إن جرافات ومركبات عسكرية في طريقها إلى هناك. وقطعت الكهرباء والاتصالات عن معظم أنحاء نوى بحلول المساء وأقام سكان بعضهم مسلح حواجز في الشوارع استعدادا للتصدي لهجوم. وهتف المشيعون فى نوى الواقعة على بعد 25 كيلومترا شمالي درعا حيث تفجرت المظاهرات ضد حكم الاسد الشهر الماضي “تحيا سوريا ويسقط بشار” و” ارحل.. ارحل.. الشعب يريد اسقاط النظام.” وفي بلدة بانياس الواقعة جنوبي جبلة قال زعماء الاحتجاج إنهم سيقطعون الطريق الساحلي الرئيسي إذا لم يرفع الحصار عن جبلة. ويقطن جبلة عدد كبير من الأقلية العلوية الشيعية التي ينتمي إليها الأسد. وقال ناشط في حمص إن منصور العلي وهو شخصية علوية بارزة من مدينة حمص اعتقل في مدينته بعد أن انتقد إطلاق النار على المحتجين. وفي الوقت نفسه، أشارت مصادر أردنية إلى أن الجانب السوري أغلق الحدود أمام الرحلات البرية إلى كافة المدن السورية وتم إعادة الحافلات وعدم السماح لها بالدخول. وطرد معظم الصحفيين الاجانب من سوريا مما يجعل من المستحيل التأكد من الوضع على الارض. واظهرت على ما يبدو مشاهد مصورة مروعة بثها على الانترنت متظاهرون في الاونة الاخيرة قوات الجيش تطلق النار على حشود من المحتجين العزل.