* تم الاتفاق على حلقة مع أعضاء بالمجلس العسكري وخلافا على تسجيلها أخرها * الشخصيات التي طرحت للحلقة كانت اللواء عتمان واللواء الفنجري واللواء حجازي ومعهم فضل والأسواني كتب- علي خالد: أعلن يسري فودة سبب إلغاء حلقة “آخر كلام” أول أمس قائلا إن ما حدث هو تلقيه اتصالا يوم الأحد الماضي بعد الظهر من اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان رئيس إدارة الشئون المعنوية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتم الاتفاق على حلقة حدد يسري موضوعها ورشح اللواء عتمان ضيوفها، وكان الموضوع “مصر في المنتصف بين أربعة أشهر على الثورة وأربعة أشهر قبل الانتخابات”، وكان من بين الضيوف المقترحين اللواء أركان حرب محسن الفنجري واللواء أركان حرب محمود حجازي، بالإضافة إلى الدكتور علاء الأسواني. وأضاف فودة اسم بلال فضل ورجب به اللواء حجازي أثناء مكالمة هاتفية طويلة لمناقشة محاور الحلقة، كما رحب بفتح خطوط الهاتف على الهواء مباشرة، لكن إدارة الشئون المعنوية، طلبت تسجيل الحلقة أولا للاطلاع عليها، فرأى قودة أن القيام بذلك خلافا لكل حلقات البرنامج قد يضر بجميع الأطراف والمجلس الأعلى نفسه، وتم تأجيل الحلقة وفقا للتصور المتفق عليه إلى وقت لاحق. بعدها تم البدء بإعداد حلقة عن المدونين بمناسبة يوم التدوين عن المجلس العسكري، لكن لعدم التمكن من استضافة شخص من المجلس الأعلى أو مسئول عسكري للتحدث باسمه، قرر البرنامج عدم استكمال الحلقة لأنه قد يبدو في هذا التوقيت نوعا من التربص بالقوات المسلحة وفضل فريق العمل عدم الظهور على الهواء أمام المشاهدين، وأكد يسري أن القرار جاء دون ضغوط من أي جهة ولا حتى علم أي جهة بالحلقة التي كان يجري الإعداد لها عن المدونين.
