حذر اللواء محمد العصار عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة من محاولات الوقيعة بين القوات المسلحة والشعب، بينما أكد اللواء إسماعيل عتمان مدير إدراة الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة قامت بفض الاعتصام بالتحرير فجر السبت الماضي ولم تستخدم أي رصاص حي. وقال اللواء محمد العصار معلقا علي مطالب إلقاء القبض علي الرئيس السابق حسني مبارك وبعض رجال النظام القديم، "نريد سيادة القانون ولا نريد اجراءات استثنائية ولا نريد محاكم الثورة التي تفتح باب الشيطان، ولم نعط النيابة العامة أي ضوء اخضر لضبط وإحضار مبارك فالاجراءات القانونية تتم بكل حرية واستقلالية، ونحن نشعر بعدم ثقة الشعب فينا ولكننا نتفهم ذلك تماما، جاء هذا خلال برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه الاعلامي يسري فودة وأذيع مساء أمس الأول علي قناة أون تي في. من جانبه نفي اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة تورط أي فرد من القوات المسلحة في الفساد، مشيرا إلي أن "أعمال الشغب والبلطجة التي يوجد بها طرف عسكري يتم تحويلها فورا لمحكمة عسكرية، كإجراءات ردع من أجل أمن المواطن". وحول أحداث الجمعة الماضية الموافق 8 من أبريل في ميدان التحرير قال عتمان: "القوات المسلحة أفضل جهة تنادي بالديمقراطية، وهناك أفراد مدنيون ارتدوا الزي العسكري رغم تحذيرنا من ذلك، قائلا "هناك من يوجه شتائم وألفاظا غير لائقة ضد القوات المسلحة علي موقع يوتيوب، منهم نقيب سابق بالقوات المسلحة تم رفته من الخدمة منذ سنوات بسبب تجاوزاته وأخطائه، والقانون العسكري يجرم اشتغال أي عسكري في السياسة ونحن كأفراد من القوات المسلحة ليس لنا الحق في الانتخاب، والعسكري او الضابط الذي يشارك في تظاهرة يخالف القانون ويجب محاسبته والنيابة العسكرية تتولي حاليا التحقيقات مع المقبوض عليهم ومن بينهم ضباط من رتب صغيرة تم الحكم عليهم والتحقيق معهم في قضايا تتعلق بعلاقات نسائية، وبرغم ذلك قررنا ألا نتعامل مع مدنيين في ميدان التحرير عند اقتحام الميدان فجر يوم السبت، والمرحوم علي ماهر وهو الشاب الذي توفي عند اقتحامنا للميدان تم قتله من ارتفاع عال، مما يعني ضربه من قناص ونحن ليس لدينا قناصة، وأشدد علي اننا لم نطلق طلقة رصاص واحدة لان القوات المسلحة التي اقتحمت الميدان لم تكن تمتلك رصاصا حيا اطلاقا وانما كان كله "فشنك".