* الفيديو يكشف رئيس مباحث المنشية أثناء اعتقال النشطاء قبل الثورة ثم أثناء تجوله في الأسواق و هتيفة يهتفون له بنحبك يا جلال بعدها * نشطاء عودة الضباط بهذه الطريقة بدلا من محاكمتهم يشير إلى ضرورة الخروج في جمعة الغضب الثانية الإسكندرية – أحمد صبري : أثار مقطع فيديو نشره الناشط السياسي محمد حسني، بالإسكندرية على “يوتيوب” للرائد أحمد جلال رئيس مباحث المنشية، وأحد أشهر من وجهوا المظاهرات بالعنف وهو يتجول في الأسواق ومعه مجموعة من الهتيفة الذين شكك الفيديو في تبعيتهم لبعض المتهمين يهتفون بنحبك يا جلال غضب العديد من النشطاء في الإسكندرية .. ويكشف الفيديو مشاهد لاعتداء جلال على المتظاهرين وسحلهم واعتقالهم في بدايته فيما يوضح الجزء لثاني الزفة التي تم نصبها له خلال عودته لعمله كرئيس لمباحث قسم المنشية في مارس الماضي طبقا لما ورد بالفيديو الذي يتداوله النشطاء خلال الأيام الماضية . وجاء الفيديو عقب ظهور عدد من ضباط أمن الدولة السابقين، الذين تجدد تعيينهم من جديد في جهاز الأمن الوطني، على الرغم من شهرتهم في مجال التعذيب والتلفيق ليزيد حدة الغضب بين النشطاء، الذين كثفوا من دعواتهم للمشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة 27 مايو المقبل. شاهد الفيديو على الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=zANoo4kY0Tw&feature=player_embedded وقال نشطاء إن عودة ظهور الضباط المتهمين بارتكاب تجاوزات في حق المواطنين والتعذيب بهذه الطريقة في شوارع المدينة بهذه الطريقة ، وكأن شيئا لم يكن، حيث لم يتم التحقيق معهم في أي من الاتهامات الموجهة إليهم بإطلاق الرصاص على المواطنين ، يعني أن شيئا لم يحدث وان الثورة لم تحقق أهدافها خاصة أن ممارسات هؤلاء لضباط كانت السبب اقتحام مقر الجهاز بالإسكندرية. وقال أحمد عبد الوهاب، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، إن جميع النشطاء فوجئوا أثناء جلسة محاكمة خالد سعيد أمس الأول بوجود العديد من الضباط الذين اشتهروا بقيامهم بتعذيب النشطاء السياسيين، بالإضافة إلى مسئوليتهم عن قتل المتظاهرين بأحداث ثورة يناير 25 يناير. وأضاف عبد الوهاب أن النشطاء اعتقدوا أن هؤلاء الضباط قد حضروا للمحكمة ليخضعوا للتحقيق في أي من البلاغات المقدمة ضدهم، إلا أنه تكرر تواجدهم في اليوم التالي، ثم تكرر اليوم الاثنين ليتبين تواجدهم في أثناء نظر الجلسات والتحقيقات في قضايا قتل الشهداء لتأمين المكان. وقال عبد الوهاب إن هؤلاء الضباط وعلى رأسهم العميد خالد شلبي، مدير مباحث الإسكندرية، وهو أحد أبرز من تولوا تعذيب النشطاء وسحلهم بالمظاهرات وتلفيق قضايا لهم – بخلاف عودة ضباط سبوا النشطاء وقاموا بالتلويح لهم بيده بإشارات خادشة للحياء متحديا إياهم حيث بقى في منصبه على الرغم من قيام الثورة.