* مجلس الشورى اليمني يعلن دعمه ل”الحلول السياسية” وفقا للمبادرة الخليجية صنعاء- وكالات: اكد مصدر خليجي لوكالة فرانس برس ان المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن والتي يجري في اطارها حاليا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي زيارة الى صنعاء، هي فرصة اخيرة وعلى الرئيس علي عبدالله صالح ان يقبلها او يرفضها بوضوح. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن “الرسالة التي يحملها الأمين العام عبداللطيف الزياني موجهة لصالح، إما أن تقبل أو لا تقبل، لا مجال للمساومة والقول نحن نتعامل إيجابيا مع المبادرة وما إلى ذلك”. وأضاف “هذه المبادرة فرصة أخيرة، لا يوجد بعدها أي شي” مشيرا إلى أن “المبادرة خليجية لكنها إيضا مدعومة إقليميا ودوليا”. ولم يعلن بعد رسميا عن لقاء بين الزياني وصالح. ومن جهته، قال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه أحزاب المعارضة البرلمانية إن المعارضة التقت الزياني الإثنين “لكن لا جديد بالنسبة لنا”. وقال “التقينا الزياني، لكن نحن حسمنا أمرنا منذ وقت مبكر، والزيارة مكرسة للطرف الرافض” في إشارة إلى الرئيس اليمني. وكان قحطان قال في وقت سابق إن المبادرة الخليجية “في حكم الميتة” فيما أكد زميله في اللقاء المشترك سلطان العتواني أن “هذه الوساطة لم تعد تعنينا ودول الخليج حريصة على الرئيس صالح وليس الشعب اليمني الذي يتصدى بصدور عارية للقمع الدموي”. وكانت المعارضة وافقت على صيغة للمبادرة تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي صالح بعد شهر مع حصوله على ضمانات لعدم ملاحقته، إلا أن الأخير يرفض التوقيع عليها بصفته رئيسا للجمهورية كما يستمر بإدلاء التصريحات المتأرجحة بين الترحيب بالجهود الخليجية والتمسك بشرعيته. وفي الغضون، أعلن مجلس الشورى اليمني اليوم دعمه للحلول التي تنهي الأزمة السياسية في البلاد وفقا للمبادرة الخليجية . وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية( سبأ) أن رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني أبلغ سفراء فرنسا وروسيا والصين والهند بالتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لحل الأزمة وفقاً للمبادرة الخليجية . ونسبت الوكالة إلى السفراء اهتمامهم بما يجري في اليمن ودعمهم للجهود المبذولة للوصول إلى حلول مناسبة ترضي كل الأطراف، مؤكدين دعمهم لوحدة واستقرار اليمن.