* الأمين العام لحزب الله ساند الثورات العربية في تونس ومصر والبحرين وصمت تجاه قمع الأسد للشعب السوري بيروت- وكالات: قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، للفلسطينيين إن عودتهم إلى أرضهم أصبحت “أقرب إلى الإنجاز من أي وقت مضى”، محييا “شجاعة وبسالة الذين تظاهروا الأحد على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين” وقتل منهم 13 شخصا برصاص إسرائيلي. وقال نصرالله في بيان وزعه المكتب الإعلامي لحزب الله “يجب أن ننحني إجلالا وإكبارا أمام شجاعة وبسالة وإيمان كل أولئك الذين تظاهروا بالأمس على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطينالمحتلة وفي داخل فلسطين، والذين واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت وطغيان جيش العدو”. وأضاف الأمين العام لحزب الله متوجها إلى الفلسطينيين أن “رسالتكم المدوية إلى العدو أنكم مصممون على تحرير الأرض مهما غلت التضحيات وأن مصير هذا الكيان إلى زوال ولن تحميه مبادرات ولا معاهدات ولا حدود، وأن عودتكم إلى فلسطين حق لا ريب فيه وأنها أقرب إلى الإنجاز من أي وقت مضى”. ورأى نصرالله أن المتظاهرين الذين تعرضوا الأحد لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي حولوا “يوم النكبة إلى يوم آخر”، و”أثبتم للعدو والصديق أن تمسككم بحقكم غير قابل للمساومة ولا للنسيان ولا للتضييع وأن عودتكم إلى دياركم وحقولكم وأرضكم والمقدسات حق وهدف وغاية وأمل ويقين تبذل من أجلها الدماء والنفوس والتضحيات الجسام”. وأكد نصرالله المضي “سويا في طريق المقاومة لنكمل درب الانتصارات ولنحرر كل أرضنا ومقدساتنا”. يذكر أن نصر الله، الحليف الرئيسي لسوريا في لبنان والمنطقة العربية، لم يعلق على المظاهرات التي تجتاح سوريا لإسقاط نظام الأسد، بعدما كان أعلن تضامنه مع الثورة المصرية قائلا: ”في هذا اليوم نلتقي وهدفنا واضح... نحن نجتمع هنا لنعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب شعب مصر وشبابها، ومن قبل إلى جانب شعب تونس وشبابها”. كما أعلن بعد الاحتجاجات في البحرين تضامنه القوي قائلا: ”كلمتي للأخوة والأخوات في البحرين، لا تتأثّروا بأصوات الطائفيين، ولا تحزنوا من إعلامهم ولا من فتاواهم، أقول لإخواننا وأخواتنا في البحرين: اصبروا وصابروا واثبتوا في الدفاع عن حقوقكم، إنّ دماءكم وجراحكم ستهزم الظالمين والطواغيت وستجبرهم على الاعتراف بحقوكم المشروعة“.