قتل ثلاثة أشخاص برصاص قناصة بينما كانوا يخرجون من جامع حيث يقام اعتصام في تلكلخ بمنطقة حمص وسط سوريا. وقال شاهد عيان، في اتصال هاتفي مع فرانس برس “إن ثلاثة أشخاص قتلوا بنار قناصة ينتمون إلى الأجهزة الأمنية بينما كانوا يخرجون من جامع عثمان ابن عفان وسط تلكلخ حيث يعتصم عشرات الأشخاص من نساء ورجال“. وأضاف الشاهد أن “الوضع متأزم جدا في البلدة التي تشهد حضورا كثيفا لرجال الأمن والجيش“. ولفت إلى “إطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ” سمع دويها من خلال الهاتف. وأشار إلى “وجود عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة إلا أن أحدا لم يتمكن من إسعافهم نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج“. وقال إنه “سمع دوي قذيفتين في منطقة جبل غليون حيث تمركزت الدبابات على الطريق العام الزراعي” لافتا إلى أن القذيفتين سقطتا “أمام مؤسسة الأعلاف وفي حارة المخيم“. وكانت القوات السورية أطلقت النيران صباح اليوم على فارين سوريين دخلوا الأراضي اللبنانية فقتلت سورية وأصابت خمسة بينهم جندي لبناني. جاء ذلك فيما قرر القضاء اليوم الإفراج بكفالة عن المعارض السوري البارز رياض سيف المعتقل منذ 6 مايو بتهمة مخالفة قرار التظاهر. وذكر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي إن “محكمة استئناف قررت تصديق قرار محكمة الجزاء بإخلاء سبيل رياض سيف مقابل كفالة مالية” وفي الجولان المحتل،، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود بينها وبين هضبة الجولان المحتلة في ذكرى النكبة. وتحدث التلفزيون الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى وجرح آخرين بين المتظاهرين الذين رشقوا الجيش بالحجارة في الذكرى الثالثة والستين للنكبة. وأفاد بعض سكان مجدل شمس كبرى بلدات الجولان التي يقطنها الدروز إن عددا من المتظاهرين الفلسطينيين استطاعوا اقتحام السياج الحدودي وعبور حقول الألغام والتسلل إلى البلدة. وأعلن الجيش الذي يطارد المتسللين المنطقة “عسكرية ومغلقة” في وجه وسائل الإعلام والزوار.